للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٠٤/ ١٦ - وأما حديث ابن عمر:

فتقدم تخريجه في كتاب الصلاة برقم ١٦٥.

[قوله: باب (٧) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر]

قال: وفي الباب عن عائشة وأم سلمة والنعمان بن بشير وعبد اللَّه بن عمرو وحذيفة

٣٣٠٥/ ١٧ - أما حديث عائشة:

فرواه ابن ماجه ٢/ ١٣٢٧ وأحمد ٦/ ١٥٩ وإسحاق ٢/ ٣٣٨ والبزار كما في زوائده ٤/ ١٠٥ و ١٠٦ وابن حبان ١/ ٢٥٥:

من طريق عثمان بن عمرو بن هانىء عن عروة عن عائشة قالت: دخل على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فعرفت في وجهه أنه قد حفزه شيء فتوضأ ثم خرج ولم يتكلم فاقتربت من الجدران فسمعته يقول: "يا أيها الناس، إن اللَّه يقول: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعونى فلا أجيبكم وتسألونى فلا أعطيكم وتستنصرونى فلا أنصركم" والسياق لإسحاق.

وقد اختلف في إسناده على راويه عن عروة فقال عنه هشام بن سعد ما سبق، وقال: مرة عنه عن عاصم بن عمرو عن عروة به فزاد عاصمًا بين شيخه ومن فوقه ووافقه على هذا السياق ابن أبي فديك كما أن هشامًا ساقه مرة بالزيادة مغايرًا بين اسم شيخه إذ قال عن عمرو بن عثمان عن عاصم به. وأولى هذه الوجوه عن هشام السياق الثانى لحصول المتابعة لهشام. خالفهما غيرهما كما في تحفة المزى ١٢/ ٩ إذ قال عن عمرو بن عثمان عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عروة به.

وعلى أي أرجح الأقوال مما تقدم ما سبق ذكره، وعثمان بن عمرو وقيل عكسه مجهول وكذا شيخه عاصم بن عمرو وأما عاصم بن عبيد اللَّه فأشد منه.

ولعروة عنها سياق آخر في الأوسط للطبراني ٢/ ٢٣٣ و ٢٣٤:

من طريق عبد اللَّه بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "أن موسى قال: يا رب أخبرنى بأكرم خلقك عليك. فقال: الذى يسرع إلى هواى إسراع النسر إلى هواه والذى يكلف بعبادى الصالحين كما يكلف الصبى بالناس، والذى يغضب إذا انتهكت محارمى غضب النمر لنفسه فإن النمر

<<  <  ج: ص:  >  >>