[قوله: باب (٢٧٦) ما جاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنى لأسمع بكاء الصبى في الصلاة فأخفف. ."]
قال: وفى الباب عن أبى قتادة وأبى سعيد وأبى هريرة
٨١٩/ ٥٠٩ - أما حديث أبى قتادة:
فرواه البخاري ٢/ ٢٠١ وأبو داود ١/ ٤٩٩ والنسائي ٢/ ٧٤ وابن ماجه ١/ ٣١٧ وأحمد ٥/ ٣٠٥ وابن أبى شيبة ١/ ٥٠٧ والبيهقي ٣/ ١١٨:
من طريق يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنى لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبى فأتجوز في صلاتى كراهية أن أشق على أمه".
٨٢٠/ ٥١٠ - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:
فرواه ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٥٠٧ وعبد الرزاق في المصنف ٢/ ٣٦٤ و ٣٦٥ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ١٢٦:
من طريق معمر وغيره عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح فقرأ سورتين من أقصر سور المفصل فذكر ذلك له فقال:"إنى سمعت بكاء صبى في مؤخر الصفوف فأحببت أن تفرغ إليه أمه" قال ابن جريج قرأ: " {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} يومئذ" والسياق لعبد الرزاق والعبدى متروك وقد غير بعضهم اسمه إذ قال: عمر بن حفص كما في علل ابن أبى حاتم.
٨٢١/ ٥١١ - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه الأعرج وهمام وأبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب وأبو صالح.
* أما رواية الأعرج عنه:
ففي البخاري ٢/ ١٩٩ ومسلم ١/ ٣٤١ وأبى داود ١/ ٥٠٢ والترمذي ١/ ٤٦١ والنسائي في الكبرى ١/ ٢٩٠ وأحمد ٢/ ٤٨٠ و ٤٨٦ وابن حبان ٣/ ١٢٧ والبيهقي ٣/ ١١٧ وأبى يعلى ٦/ ١٩:
من طريق مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء".