للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقى الله عز وجل يعبده مخلصًا لا يشرك به شيئًا وجبت له الجنة، ومن لقى الله يشرك به شيئًا وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزى بها، ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزى مثلها، ومن عمل حسنة جزى عشرًا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقة الدرهم بسبعمائة والدينار بسبعمائة، والصيام لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل" وأبو عقيل هو يحيى بن المتوكل ضعيف.

٣٦٥٧/ ٤٥ - وأما حديث زيد بن خالد:

فرواه النسائي في اليوم الليلة ص ٥٩٦ والطبراني في الكبير ٥/ ٥٥ والأوسط ٦/ ٣٠٢ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ٢٩٧ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ١٨٦:

من طريق مخرمة عن أبيه عن أبى حرب بن زيد بن خالد الجهنى قال: أشهد على أبى زيد بن خالد الجهنى لسمعته يقول: أرسلنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لى "بشر الناس أنه من فال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له فله الجنة" والسياق للنسائي ورواية مخرمة عن أبيه وجادة وأبو حرب مجهول إذ لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه إلا ابن حبان.

[قوله: باب (١٨) ما جاء في افتراق هذه الأمة]

قال: وفى الباب عن سعد وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك

٣٦٥٨/ ٤٦ - أما حديث سعد:

فرواه عبد بن حميد ص ٧٩ والبزار ٤/ ٣٧ و ٣٨ والدورقى في مسند سعد ص ١٤٨ ومحمد بن نصر المروزى في السنة ص ١٧ والحربى في غريبه ٢/ ٣٤٥ والآجرى في الشريعة ص ١٧ وابن بطة في الإبانة رقه ٢٤٥:

من طريق موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة عن ابنة سعد عن أبيها قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة ولا تذهب الليالى ولا الأيام حتى تفترق أمتى على مثلها" وقال: "على مثل ذلك كل فرقة في النار إلا واحدة وهى الجماعة" والسياق للدورقى وموسى متروك وابنة سعد هي عائشة كما هو مصرح بها في البزار.

٣٦٥٩/ ٤٧ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه الترمذي ٥/ ٢٦ ومحمد بن وضاح في البدع والنهى عنها ص ٨٥ والمروزى في

<<  <  ج: ص:  >  >>