للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن القرشى ووهاه وغاية ما حكاه ابن عدى أنه يروى عن المجاهيل. وهو قول البخاري ونقل عن ابن معين أنه صدوق. والظاهر أن روايته مقبولة عند المتابعات والروايات السابقة تشهد لهذا.

* وأما رواية عروة عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٩/ ٣٢٢:

من طريق ابن لهيعة حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن الأسود عن عروة بن الزبير أنه سمع معاوية على منبر النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ومعه قصة شعر فقال: إنى وجدت هذه في أهلى وإنهم زعموا أن النساء يزدنه في شعورهن وإنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "لعن اللَّه الواصلة والموصولة" وابن لهيعة بين ضعفه.

[قوله: باب (٢٦) ما جاء في ركوب المياثر]

قال: وفي الباب عن على ومعاوية

٢٨٥٥/ ٩٥ - أما حديث على:

فتقدم تخريجه في أول باب من اللباس كما تقدم بعضه في البيوع برقم ٤٦.

٢٨٥٦/ ٩٦ - وأما حديث معاوية:

فتقدم تخريجه في اللباس برقم ١٣.

قوله: باب (٢٧) ما جاء في فراش النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -

قال: وفي الباب عن حفصة وجابر

٢٨٥٧/ ٩٧/ أما حديث حفصة.

فرواه الترمذي في الشمائل ص ١٧١.

من طريق عبد اللَّه بن ميمون القداح حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال: سئلت عائشة ما كان فراش رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في بيتك؟ قالت: من أدمَ، حشوه من ليف وسئلت حفصة: ما كان فراش رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في بيتك؟ قالت: نثنيه ثنتين فينام عليه فلما كان ذات ليلة قلت لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ فثنيناه بأربع ثنيات فلما أصبح قال: "ما فرشتموه لى الليلة؟ " قالت: قلنا: هو فراشك، إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات قلنا هو أوطأ لك، قال: "ردوه لحالته

<<  <  ج: ص:  >  >>