للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الرزاق ٥/ ١٧١ وقد خالف محمد بن راشد في اسم الصحابي إذ قال عكاف بن بشر والمشهور أنه ما تقدم.

وأوثقهم عن مكحول سليمان بن موسى إلا أن هذا الترجيح لا يؤدى إلى أن

الحديث صحيح إذ لم أر تصريحًا لمكحول ممن فوقه وقد قال الحافظ في الإصابة بعد ذكره لبعض الخلاف السابق ما نصه: "والطرق المذكورة كلها لا تخلو من ضعف واضطراب" اهـ.

[قوله ٤ باب (٢) ما جاء في النهى عن التبتل]

قال: وفى الباب عن سعد وأنس بن مالك وعائشة وابن عباس

١٨٠٥/ ٩ - أما حديث سعد:

فرواه البخاري ٩/ ١١٧ ومسلم ٢/ ١٠٢٠ والترمذي ٣/ ٣٨٥ والنسائي ٦/ ٥٨ وابن ماجه ١/ ٥٩٧ وأحمد ١/ ١٧٦ و ١٨٣والطيالسى ص٣٠ والدورقى في مسند سعد ص ١٨٢ والبزار ٣/ ٢٧٩ و ٢٨٠ وأبو يعلى ١/ ٣٦٧ والشاشى ١/ ١٩٨ وعبد الرزاق ٦/ ١٦٨ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٧٠ وابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٩٣ وابن الجارود في المنتقى ص ٢٢٦ وابن حبان ٦/ ١٣٤ والبيهقي ٧/ ٧٩ والدارقطني في العلل ٤/ ٣٦٨ وأبو نعيم في الحلية ١/ ٩٢ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ٢/ ٣٦٨:

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن سعد قال: "رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا". والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه معمر ويونس وشعيب

وإبراهيم بن سعد والنعمان بن راشد وعثمان بن عمر بن موسى وعقيل بن خالد إلا أن الرواة عن عقيل اختلفوا فقال عنه الليث بن سعد مثل رواية الجماعة خالفه راشد بن سعد إذ قال عنه عن الزهرى عن عامر بن سعد عن أبيه فسلك الجادة وهو متروك وقد تابعه في شيخه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع فرواه عن الزهرى كذلك إلا أن إسماعيل متروك أيضًا خالفهم ابن أبى ذئب إذ رواه عن الزهرى أن عثمان بن مظعون أراد أن يختصى ويسيح في الأرض" الحديث ولا شك أن رواية من وصل هي المقدمة إذ عامتهم من الطبقة الأولى أما ابن أبى ذئب وإن كانت روايته عن الزهرى في الصحيح فقد انتقد عليه في سماعه من الزهرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>