للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية ابن المنكدر عنه:

ففي ابن عدى ٤/ ١٩١:

من طريق عبد الله بن إبراهيم عن المنكدر عن أبيه عن جابر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من سنن المرسلين الحياء والتعطر والنكاح" وعبد الله وشيخه ضعيفان.

١٨٠٤/ ٨ - وأما حديث عكاف:

فرواه ابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٨٣ و ٢٨٤ وأبو نعيم في الصحابة ٤/ ٢٢٤٦ و ٢٢٤٧ وأبو يعلى ٦/ ٢٢٠ والعقيلى في الضعفاء ٣/ ٣٥٦ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ٣ و ٤ و ٣/ ٣ والطبراني في الكبير ١٨/ ٨٥ و ٨٦ وفى مسند الشاميين ١/ ٢١٣ و ٣/ ٣ و ٤/ ٣٦٣ و ٣٦٤ وبحشل في تاريخ واسط ص ٢١٣:

من طريق مكحول عن عطية بن بسر الهلالى عن عكاف بن وداعة الهلالى أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا عكاف ألك امرأة؟ قال: لا قال فجارية قال: لا قال: وأنت صحيح؟ قال: نعم قال: "فأنت إذن من إخوان الشياطين إن كنت من رهبان النصارى فالحق بهم وإن كنت منا فإن من سنتنا النكاح يابن وداعة إن من شراركم عزابكم وأرذال موتاكم عزابكم يا ابن وداعة إن المتزوجين المبرؤون من الخنا أبا الشيطان تمرسون والذى نفسى بيده ما للشيطان سلاح أبلغ وقال بعضهم: أنفذ في الصالحين من الرجال والنساء من ترك النكاح يابن وداعة إنهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكرسف قال: بأبى وأمى يا رسول الله وما كرسف؟ قال: رجل عبد الله على ساحل البحر خمسمائة عام وقال بعضهم: ثلاثمائة عام يقوم الليل ويصوم النهار فمرت به امرأة فأعجبته ففتن بها وترك عبادة ربه وكفر بالله وتداركه الله -عز وجل- بما سلف فتاب عليه قال: بأبى وأمى يا رسول الله زوجنى قال: زوجتك بسم الله والبركة زينب بنت كلثوم الحميوية". والسياق للعقيلى.

وقد اختلف في إسناده على مكحول فقال عنه برد بن سنان ما تقدم ووافقه سليمان بن موسى في رواية. خالفه في رواية أخرى إذ قال عنه عن غضيف بن الحارث عن عطية بن بسر قال: جاء عكاف الحديث فكانت المخالفة في موضعين زيادة غضيف وجعل الحديث من مسند عطية خالفهما أبو مطيع الشامى إذ قال عن مكحول عن عطية بن بسر رفعه فأسقط غطيفًا وجعل الحديث من مسند عطية. خالف الجميع محمد بن راشد إذ قال عنه عن رجل عن أبى ذر فجعل الحديث من مسند أبى ذر وهذه الرواية عند أحمد ٥/ ١٦٣

<<  <  ج: ص:  >  >>