[قوله: باب (١) ما جاء في إفشاء السلام]
قال: وفى الباب عن عبد الله بن سلام وشريح بن هانئ عن أبيه وعبد الله بن عمرو والبراء وأنس وابن عمر
٣٦٩٩/ ١ - أما حديث عبد الله بن سلام:
فتقدم تخريجه في الأطعمة برقم ٤٥.
٣٧٠٠/ ٢ - وأما حديث شريح بن هانئ عن أبيه:
فتقدم تخريجه في الأطعمة برقم ٤٥ إلا أن شاهد الباب وقع مصرحًا به في غير السياق المختار لذلك الباب.
٣٧٠١/ ٣ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه شعيب بن محمد عن أبيه والسائب والد عطاء وأبو الخير.
* أما رواية شعيب عن أبيه عنه:
ففي التوبيخ لأبى الشيخ ص ٦٣:
من طريق ابن لهيعة ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ست للمسلم على المسلم إن وجع وإن مات أن يشهده وإن غاب أن ينصح له وإن لقيه أن يسلم عليه وإذا دعاه أن يجيبه وإذا عطس أن يشمته" وابن لهيعة ضعيف.
وأما روايتى السائب وأبى الخير عنه:
فتقدم تخريجهما في الأطعمة برقم ٤٥.
٣٧٠٢/ ٤ - وأما حديث البراء:
فرواه عنه أبو إسحاق وعبد الرحمن بن عوسجة ومعاوية بن سويد بن مقرن.
* أما رواية أبى إسحاق عنه:
ففي الترمذي ٥/ ٧٤ وأحمد ٣/ ٢٨٢ و ٢٩١ و ٢٩٣ و ٣٠١ وأبى يعلى ٢/ ٢٩٨ والطيالسى ص ٩٧ والدارمي ٢/ ١٩٤ والطحاوى في المشكل ١/ ١٥٧ والرويانى ١/ ٢٢٩:
من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن البراء ولم يسمعه منه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بناس من الأنصار وهم جلوس في الطريق فقال: "إن كنتم لا بد فاعلين فردوا السلام وأعينوا المظلوم واهدوا السبيل" والسياق للترمذي وقد بين شعبة عدم سماع شيخه للحديث من شيخه.