ففي أحمد ٤/ ٢٨٦ وأبى يعلى ٢/ ٢٨٩ وابن حبان ١/ ٣٥٧ والبخاري في الأدب المفرد ص ٢٧٥ والعقيلى في الضعفاء ٣/ ٤٨٩ وأبى الشيخ في الطبقات ٢/ ٢٠١ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٢٩٤:
من طريق قنان بن عبد الله النهمى عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفشوا السلام تسلموا والأشرة شر" والسياق للبخاري وقنان اختلف فيه فوثقه ابن معين وابن حبان وقال النسائي ليس بالقوى، وتردد قول ابن عدى فيه لقلة ما روى واكتفى العقيلى لرد حديثه بقول يحيى بن آدم:"ليس من بابتكم" وقال فيه الحافظ مقبول ولا أعلم من تابعه على هذا السياق الإسنادى ثم وجدت جزم الدارقطني في الأفراد بتفرد قنان.
* وأما رواية معاوية عنه:
ففي الجنائز تقدم تخريجها برقم ٢.
٣٧٠٣/ ٥ - وأما حديث أنس:
فرواه عنه حميد ويزيد بن منصور وثابت.
* أما رواية حميد عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص ٣٤٣:
من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض فأفشوا السلام بينكم" وسنده صحيح.
* وأما رواية يزيد عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٨/ ٦٩:
حدثنا موسى بن هارون: ثنا سهيل بن صالح الأنطاكى قال: رأيت يزيد بن أبى منصور فقال: ثنا أنس بن مالك قال: "كنا إذا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتفرق بيننا الشجرة فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض" ويزيد حسن الحديث والراوى عنه ذكره المزى في التهذيب لكن بلفظ سهل لا سهيل وذكر أنه بغدادى فإن كان ما وقع في أصل الأوسط سهو فذاك وإلا احتاج إلى نظر وسهل ثقة.