(وبلغنى عن صالح جزرة أنه وقف على حلقة أبى الحسن السمنانى عبد الله بن محمد بن يونس ببخاري وهو يحدث عن بركة ببعض الأحاديث التى ذكرتها)، فقال: صالح: "يا أبا الحسن، ليس ذى بركلة ذى نقمة". اهـ. وقد صوب ابن حبان إرساله.
* وأما رواية عطاه عنه:
فيأتى الكلام عنها في باب برقم ٣٤.
تنبيه:
سقط في السنن للدارقطني من الإسناد ابن سيرين وذلك غلط بين.
تنبيه آخر: ثم روايات أخر وردت في الباب عن أبى هريرة اكتفيت بهذا.
[قوله: باب (٢٢) المضمضة والاستنشاق من كف واحد]
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عباس
٨٠ - وحديثه تقدم في الباب السابق من رواية عطاء عنه.
[قوله: باب (٢٣) ما جاء في تخليل اللحية]
قال: وفى الباب عن عثمان وعائشة وأم سلمة وأنس وابن أبى أوفى وأبى أيوب
٨١ - أما حديث عثمان:
فتقدم منع رواية عامر بن شقيق عن أبى وائل عنه في باب برقم ٢١.
٨٢ - وأما حديث عائشة:
فرواه أحمد ٦/ ٢٣٤ وإسحاق ٣/ ٣٥٧ وأبو عبيد في كتاب الطهور ص ٣٤٩ والحاكم ١/ ١٥٠:
من طريق عمر بن أبى وهب الخزاعى عن موسى بن ثروان العجلي عن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعى عنها قالت:(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا توضأ خلل لحيته).
والسياق لأبى عبيد، وموسى وثقه ابن معين، وطلحة وثقه الإمام أحمد، وذكر البرقانى في أسئلته للدارقطني أنه حكم على رواية موسى عن طلحة بالجهالة قال: "ولكن