احتمله الناس". اهـ. وقد حسن الحافظ الحديث في التلخيص ١/ ٨٦ ولم أر من ترجم لعمر فالله أعلم مع أن مدار الحديث عليه.
تنبيه:
وقع في التلخيص "طلحة بن عبد الله" والصواب عبيد الله.
تنبيه آخر:
وقع في أعلام السنن لابن القيم ١/ ١٠٨ بعد نقله الحديث من كتاب الطهور لأبى عبيد غلط في موضعين:
الأول: الغلط الكائن في التلخيص.
الثانى: وقع فيه "عمرو بن أبى وهب" صوابه عمر.
٨٣ - وأما حديث أم سلمة:
فرواه العقيلى في الضعفاء ١/ ٣ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٢٩٨ وابن جرير في التفسير ٦/ ٧٧:
من طريق خالد بن إلياس ويقال بن إياس عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عنه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ خلل لحيته" وخالد ضعيف جدًّا.
تنبيه:
ذكر الحديث الهيثمى في المجمع ١/ ٢٣٥ قائلًا: "رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس لم أر من ترجمه". اهـ. ولم يصب في هذا فإنه من رجال التهذيب وقد خرج له الترمذي في أكثر من موضع وكذا ابن ماجه وقد قال الحافظ فيه في التقريب: متروك وذكر أنه كان إمام المسجد النبوى.
٨٤ - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه الوليد بن زوران والزهرى ويزيد الرقاشى ومطر الوراق وثابت البنانى وأبو خالد والحسن البصرى ومحمد بن زياد ورقبة بن مصقلة وأبو يحيى القواس وموسى بن أبى عائشة وحميد الطويل.