للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٦٦) ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة]

قال: وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعائشة وابن عباس

١٥٦٧/ ١١٥ - أما حديث ابن عمر:

فرواه البخاري ٣/ ٥٣٩ ومسلم ٢/ ٩٠١ وأبو داود ٢/ ٣٩٧ والنسانى ٥/ ١٥١ وأحمد برقم/٦٢٤٧ والبيهقي ٥/ ١٧:

من طريق ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن ابن عمر رض الله عنهما قال: تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدى من ذى الحليفة وبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعمرة إلى الحج فكان من الناس من أهدى فساق الهدى ومنهم من لم يهد. فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة قال الناس من كان منكم أهدى فإنه لا يحل لشىء حرم منه حتى يقضى حجة ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج فمن لم يجد هديًا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله. فطاف حين قدم مكة واستلم الركن أول شىء. ثم خب ثلاثة أطواف ومشى أربعًا فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يحلل من شىء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شىء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهدى وساق الهدى من الناس". والسياق للبخاري.

* تنبيه: ليس في الحديث ما يدل على صريح الاستدلال إلا أن قوله: "ونحر هديه" يدخل فيه هدى نسائه المبين في حديث أبى هريرة وعائشة التاليين.

ثم وجدت لابن عمر حديثًا صريحًا في الباب عند البخاري في الأوسط من التاريخ ٢/ ٩٨.

قال البخاري حدننا عمرو بن على قال: سمعت يحيى سئل عن حديث عريف بن درهم الجمال؟ فتمنع به ثم قال: حدثنا به روى حديثًا منكرًا عن جبلة بن سحيم عن ابن عمر "الجزور والبقرة عن سبعة" واستنكره، ومما يقوى ذلك نفى ابن عمر أن يكون له علم بذلك وانظر المجمع ٤/ ٢٢٦.

١٥٦٨/ ١١٦ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه أبو داود ٢/ ٣٦١ والنسائي في الكبرى ٢/ ٤٥٢ وابن ماجه ٢/ ١٠٤٧ وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>