للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٥٩) (من يظهر خلاف ما يسر)]

قال: وفى الباب عن ابن عمر

٣٥٦٧/ ٦٥ - وحديثه:

رواه الترمذي ٤/ ٦٠٤ و ٦٠٥:

من طريق حمزة بن أبى محمد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تعالى قال: لقد خلقت خلقًا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر فبى حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم حيران فبى يغترون أم على يجترءون" وحمزة ضعيف.

[قوله: باب (٦٠) ما جاء في حفظ اللسان]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس

٣٥٦٨/ ٦٦ - أما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو حازم وسعيد المقبرى والوليد بن رباح وأبو صالح وأبو سلمة ويزيد الأودى.

* أما رواية أبى حازم عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٦٠٦ وأبى يعلى ٥/ ٤٤٢ و ٤٤٣ وابن حبان ٧/ ٣٨٤ والحاكم ٤/ ٣٥٧ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ٢٨٦ وفى العلل ٨/ ٢٣٧ و ٢٧٨ وابن أبى عاصم في الزهد ص ١٦ و ١٧:

من طريق ابن عجلان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة" والسياق للترمذي.

وفى الحديث علتان: الأولى: الاختلاف فيه على ابن عجلان فقال عنه أبو خالد الأحمر ما سبق خالفه سعيد بن أبى أيوب إذ قال عنه عن أبى حازم عن أبى صالح عن أبى هريرة وقد قال أبو خالد مرة عنه عن أبيه عن أبى هريرة وهذا الاضطراب ممكن كونه من ابن عجلان فإنه وإن أمكن تقديم رواية سعيد بن أبى أيوب إلا أن أبا خالد لم ينفرد بالسياق الأول إذ قد تابعه عليه خالد بن الحارث وقد خالف ابن عجلان عمر بن على إذ قال عن أبى حازم عن سهل بن سعد وهو الأصح.

العلة الثانية: الانقطاع بين أبى حازم وأبى هريرة إذ أبو حازم هذا هو سلمة بن دينار ولا سماع له من أبى هريرة وانظر علل الدارقطني ٨/ ٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>