للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية ميمون عنه:

ففي الكامل لابن على ٦/ ١٣١:

من طريق محمد بن زياد الطحان عن ميمون عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كان يصلى الضحى حتى يقول الناس ما يدعها ثم يدعها حتى يقول الناس ما يصليها) ومحمد متروك واتهمه بعضهم بالوضع.

[قوله: باب (٣٤٧) ما جاء في الصلاة عند الزوال]

قال: وفي الباب عن على وأبي أيوب

٩٨٩/ ٦٧٩ - أما حديث على:

فتقدم في باب برقم (٣١٦).

٩٩٠/ ٦٨٠ - وأما حديث أبى أيوب:

فرواه عنه قزعة وأبو أمامة.

* أما رواية قزعة عنه:

فرواها أبو داود ٢/ ٥٣ والترمذي في الشمائل ص ١٥٣ وابن ماجه ١/ ٣٦٥ وأحمد ٥/ ١٦ و ٤١٨ و ٤١٩ والطيالسى ٣/ ١١١ كما في المنحة والحميدي ١/ ١٩٠ والشاشى ٣/ ٧٧ وعبد بن حميد ص ١٠٤ وابن على في الكامل ٥/ ٣٥٣ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ١٧٣ والطبراني في الكبير ٤/ ٢٠٠ و ٢٠١ والأوسط ٢/ ٣١٤ وابن خزيمة ٢/ ٢٢٣ والدارقطني في العلل ٦/ ١٢٩:

من طريق ابن معتب عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قزعة عن أبى أيوب الأنصاري قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى حين تزول الشمس أربع ركعات فقال أبو أيوب: يا رسول الله ما هذه الصلاة؟ قال "إن أبواب السماء تفتح حين نزول الشمس فلا ترتج حتى يصلى الظهر وأحب أن يصعد لى فيهن خير قبل أن ترتج أبواب السماء" قال: يا رسول الله تقرأ أو يقرأ فيهن كلهن؟ قال: "نعم" قال: " فيهن سلام فاصل" قال: "لا إلا في آخرين" والسياق لعبد بن حميد.

وقد اختلف فيه على عبيدة فرواه عنه كما تقدم يعلى بن عبيد تابعه محمد بن فضيل وشعبة من رواية الطيالسى عنه. خالفهم أبو معاوية ويزيد بن هارون وجرير وعبد الرحيم بن سليمان وهشيم وسفيان بن عيينة وشعبة من طريق غندر عنه. قالوا عن

<<  <  ج: ص:  >  >>