للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٤١٣) ما ذكر في الالتفات في الصلاة]

قال: وفي الباب عن أنس وعائشة

١١٦١/ ٨٥١ - أما حديث أنس:

فتقدم تخريجه في الطهارة برقم (٣٩).

١١٦٢/ ٨٥٢ - وأما حديث عائشة:

ففي البخاري ٢/ ٢٣٤ وأبي داود ١/ ٥٦٠ والترمذي ٢/ ٤٨٤ والنسائي ٣/ ٨ وأحمد ٦/ ٧٠ وإسحاق ٣/ ٨٢٤ و ٨٢٥ وأبي يعلى ٤/ ٣٣٩ و ٤٣٩ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٩٥ وابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٤٩١ وابن خزيمة ١/ ٢٤٤ و ٢٤٥ والطحاوي في أحكام القرآن ١/ ٢٣٨ والبيهقي ٢/ ٢٨١:

من طريق أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه عن مسروق عن عائشة قال: "سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الالتفات في الصلاة فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على أشعث فقال عنه أبو الأحوص وزائدة بن قدامة وشيبان بن عبد الرحمن ما تقدم واختلف فيه على إسرائيل فرواه عنه عبيد الله بن موسى كما تقدم وهذه الرواية عند ابن خزيمة خالفه وكيع إذ قال عن إسرائيل عن أشعث عن أبيه عن مسروق أو أبي عطية عن عائشة كما عند إسحاق. وحكى الحافظ في الفتح أن إسرائيل قال فيه عن أشعث عن أبي عطية عن مسروق به ولم أر هذا السياق له في أي مصدر مما تقدم. كما أنه عزا للنسائي رواية عمارة بن عمير عن أبي عطية عن عائشة ثم قال: "ليس بينهما مسروق" وعزى هذه الرواية إلى النسائي، والنسائي إنما خرج رواية أبي عطية عنها من طريق عمارة على سبيل الوقف لا الرفع والكلام في الحديث على سبيل الرفع.

خالف جميع من تقدم مسعر إذ قال: "عن أشعث عن أبي وائل عن عائشة" كما ذكر ذلك البيهقي في السنن وقد حكم الحافظ على هذه الرواية بالشذوذ، خالف جميع من تقدم أيضًا عمر بن عبيد الطنافسى كما عند إسحاق إذ قال عن أشعث عن أبيه عن عائشة ولا يعلم له متابع على هذه الرواية وهى منقطعة إذ سليم بن أسود لا يعلم له رواية عن عائشة وأصح هذه الطرق الأولى وهى اختيار البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>