للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كهنا أما إن ظهر فلا، وما احتج به مما نقله عن صاحب الكمال فليس ذلك بحجة إذ عبد الغنى لا يعارض قوله في هذا الموطن بقول من تقدم ذكرهم ثم هو في كتابه مجرد ناقل حسب ما وجده فقط في المصادر التى اعتبرها مرجعًا له وما نقله عن ابن معين فيه قصور كما تقدم عن ابن معين من اختلاف النقل عنه أيضًا.

وعلى أي الحديث منكر لتفرد عيسى به وضعفه وزيادة الانقطاع.

الثالثة: أن المسح المذكور في الحديث على النعلين منسوخ كما أوضحته في شرح الترمذي وثم أقوال أخر يرجع إليها.

[قوله: باب (٧٥) ما جاء في المسح على العمامة]

قال: وفى الباب عن عمرو بن أمية وسلمان وثوبان وأبى أمامة

٢٥١ - أما حديث عمرو بن أمية الضمرى:

فتقدم في باب المسح على الخفين رقم ٧٠.

٢٥٢ - وأما حديث سلمان:

فتقدم في باب المسح على الخفين برقم ٧٠.

٢٥٣ - وأما حديث ثوبان:

فرواه عنه راشد بن سعد وأبو سلام.

* أما رواية راشد عنه:

فعند أبى داود ١/ ١٠١ وأحمد ٥/ ٢٧٧ والرويانى ١/ ٤٢٠ وأبى عبيد في غريب الحديث ١/ ١٨٧ وإبراهيم الحربى في غريبه أيضًا ٣/ ١٠٣٣ والبيهقي في الكبرى ١/ ٦٢:

من طريق يحيى بن سعيد قال: حدثنا ثور بن يزيد عن راشد بن سعد عن ثوبان "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث جيشًا فأصابهم برد شديد فأمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين" والسند ضعيف. قال أحمد كما في العلل له ٢/ ١٣٠: "راشد بن سعد لم يسمع من ثوبان شيئًا".اهـ.

* وأما رواية أبى سلام عنه:

ففي المسند ٥/ ٢٨١ والبخاري في التاريخ ٦/ ٢٥٢ والبزار كما في زوائده ١/ ١٥٤

<<  <  ج: ص:  >  >>