[قوله: باب (٢٣٣) ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة]
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وعمران بن حصين وجابر بن عبد الله
٦٦٦/ ٣٥٦ - أما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه أبو الأحوص وعلقمة.
* أما رواية أبى الأحوص عنه:
ففي مصنف ابن أبى شيبة ١/ ٤١٢ والترمذي في علله الكبير ص ٧٤ وأحمد ٤٥١ والبزار ٥/ ٤٤٠ وأبى يعلى ٥/ ١٧٦ والبخاري في جزء القراءة ص ٥٥ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢١٧ والدارقطني في السنن ١/ ٣٤١ والبيهقي في جزء القراءة ص ٤٤:
من طريق يونس بن أبى إسحاق عن أبيه عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: كان الناس يجهرون بالقراءة خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خلطتم على القرآن" قال: وكنا نسلم في الصلاة فقيل لنا: "إن في الصلاة لشغلًا" والسياق لأبى قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواة عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله إلا يونس بن أبى إسحاق". اهـ. وقال الترمذي:"سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: "لا أعرفه إلا من هذا الوجه من حديث يونس بن أبى إسحاق". اهـ. وعلى أي الرواة ثقات لقى بعضهم بعضًا في الجملة إلا أن أبا إسحاق لم أر له تصريحًا.
* وأما رواية علقمة عنه:
ففي القراءة خلف الإمام للبيهقي ص ١٤٤:
من طريق أحمد بن محمَّد العجلانى حدثنا سفيان الثورى عن المغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة فلما سلم قال: أيكم قرأ خلفى؟ فسكت القوم فقال: أيكم قرأ خلفى؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله. فقال: ما لى أنازع القرآن؟ إذا صلى أحدكم خلف الإمام فليصمت فإن قراءته له وصلاته له صلاة" قال البيهقي: قال لنا أبو عبد الله -رحمه الله-: "هذا الحديث لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ بهذا الإسناد ولا سمعنا أحدًا من فقهاء الكوفة ذكره في هذا الباب ولو ثبت مثل هذا عن الثورى عن