للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (١٥٠) ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان]

قال: وفى الباب عن عثمان

٤٢٥/ ١١٤ - وحديثه:

خرجه ابن ماجه ١/ ٢٤٢ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٢٥:

من طريق عبد الجبار بن عمر عن ابن أبى فروة عن محمد بن يوسف مولى عثمان عن أبيه عن عثمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أدركه الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة فهو منافق" عبد الجبار وشيخه ضعيفان بل ابن أبى فروة متروك ويوسف ووالده مقبولان ولا متابع فينبغى أن يكون هذا من أوهى الأسانيد المنتهية إلى عثمان.

[قوله: باب (١٥٢) ما جاء في فضل الأذان]

قال: وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وثوبان ومعاوية وأنس وأبى هريرة وأبى سعيد

٤٢٦/ ١١٥ - أما حديث ابن مسعود:

فرواه النسائي في الكبرى ٦/ ٢٠٧ وأحمد برقم ٣٨٦١ وأبو يعلى ٥/ ١٧٦ و ١٧٧ والطبراني في الكبير ١٠/ ١١٥ و ١١٦ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ١٤٦ والبيهقي في الكبرى ١/ ٤٠٥.

كلهم من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أبى الاحوص عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره سمعنا مناديًا ينادى الله أكبر الله أكبر فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "على الفطرة" فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: "خرج من النار" قال: فابتدرناه فإذا هو صاحب ما شية أدركته الصلاة فنادى بها. والسياق لأحمد.

وقد اختلف فيه على سعيد فمنهم من رواه عنه بالسياق السابق منهم محمد بن بشر والعباس بن الفضل وعبد الوهاب بن عطاء ويزيد بن زريع وأبو يزيد النحوى ورواه عبيد الله بن معاذ عن أبيه عنه وزاد علقمة بين أبى الأحوص وابن مسعود وقول الأكثر هو

الأصوب ورواه سلام بن مسكين عن قتادة مخالفًا لسعيد حيث قال: سمعت قتادة يحدث عن صاحب له عن علقمة ويحتمل أن يكون هو المتقدم الذكر وذكر الحافظ في النكت

<<  <  ج: ص:  >  >>