للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خرج ذلك ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٢١٩ و ٢٢٠ علمًا بأن لا متابع للأسدى في رفعه كما قال البزار.

٤٢٣/ ١١٣ - وأما حديث أبى ذر:

فرواه أحمد في مسنده ٥/ ١٤٧ و ١٧١ و ١٧٢ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ١٤٠:

من طريق ابن لهيعة ورشدين قال ابن لهيعة عن سالم بن غيلان وزاد رشدين عمرو بن الحارث كلاهما عن سليمان بن أبى عثمان عن عدى بن حاتم عن أبى ذر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال: "أنت يا بلال تؤذن إذا كان الصبح ساطعًا في السماء فليس ذلك بالصبح إنما الصبح هكذا معترضًا ثم دعا بسحوره فتسحر" وكان يقول: "لا تزال أمتى بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر" والسياق لأحمد.

والحديث ضعيف فيه علتان:

الأولى: ضعف ابن لهيعة ومتابعة من هو أضعف منه وهو رشدين إذ هو متروك.

والثانية: جهالة سليمان بن أبى عثمان كما قال أبو حاتم.

تنبيهان:

الأول: ظن صاحب التحفة أن ابن لهيعة انفرد به وقد تابعه من تقدم.

الثانية: وقع غلط في شرح المعانى للطحاوى في الإسناد إذ فيه عن سليمان عن ابن عثمان والصواب ما تقدم.

٤٢٤/ ١١٤ - وأما حديث سمرة بن جندب.

فرواه مسلم ٢/ ٧٦٩ و ٧٧٠ وأبو عوانة في مستخرجه المفقود منه ص ١١٧ وأبو داود ٢/ ٧٥٩ والمصنف في الجامع ٣/ ٧٧ والنسائي ٤/ ١٤٨ وأحمد ٥/ ٧ و ١٣ والطحاوى في أحكام القرآن ١/ ٤٥٦ وغيرهم:

من طريق عبد الله بن سوادة القشيرى عن أبيه أنه سمع سمرة بن جندب يقول: سمعت محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يغرن أحدكم نداء بلال من السحور ولا هذا البياض حتى يستطير".

تنبيه:

وقع عند الطحاوى سقط عبد الله بن سوادة والصواب إثباته.

<<  <  ج: ص:  >  >>