للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأنمارى أنه سمع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثًا فاحفظوه قال: ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده اللَّه عزًّا ولا فتح عبد باب مسئلة إلا فتح اللَّه عليه بابٍ فقر أو كلمة نحوها وأحدثكم حديثًا فاحفظوه قال: إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه اللَّه مالًا وعلمًا فهو يتقى فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم للَّه فيه حقًّا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه اللَّه علمًا ولم يرزقه مالًا فهو صادق النية يقول لو أن لى مالًا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء وعبد رزفه مالًا ولم يرزقه علمًا فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقى فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم للَّه فيه حقًّا فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه اللَّه مالًا ولا علمًا فهو يقول لو أن لى مالًا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء" والسياق للترمذي ويونس ذكر فيه الفسوى أنه كان من رافضة أهل الكوفة وكان يشتم الصحابة ويتنقصهم مثل عثمان جهارًا وقد تكلم فيه غير واحد فمثل هذا يجب أن يكون مهجور الرواية.

[قوله: (٨٣) باب ما جاء في الظلم]

قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو وعائشة وأبي موسى وأبي هريرة وجابر

٣١٩٥/ ١٥٩ - أما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فتقدم تخريجه في السير برقم ٣٣.

٣١٩٦/ ١٦٠ - وأما حديث عائشة:

فتقدم تخريجه في النذور والأيمان برقم ١٣ وفي البر والصلة برقم ٤٠ ويأتى بأصرح مما سبق في الفتن برقم ٦٨.

٣١٩٧/ ١٦١ - وأما حديث أبي موسى:

فرواه البخاري ٨/ ٣٥٤ ومسلم ٤/ ١٩٩٧ والترمذي ٥/ ٢٨٨ والنسائي في الكبرى ٦/ ٣٦٥ وابن ماجه ٢/ ١٣٣٢ والبزار ٨/ ١٦٢ وأبو يعلى ٦/ ٤٠٣ والرويانى ١/ ٣١٥ وابن أبي حاتم في التفسير ٦/ ٢٠٨٣ وابن جرير في سورة هود تفسير هذه الآية:

من طريق بريد بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن اللَّه ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" قال: ثم قرأ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}. والسياق للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>