للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى أي هذا الاختلاف بين الحكمين غير موجود في المستخرج للطوسى بل بعد أن ذكر حديث أبى هريرة معلقًا عقبه بقوله: "أحسن وأصح". اهـ. يعنى بذلك عما في الباب ولا إشكال في هذا إذ الحسنية هنا يراد بها المعنى اللغوى لا الاصطلاحى ولا يقال هذا فيما تقدم إذ زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى.

قوله: باب (٣٤) ما جاء في الوضوء ثلاثًا ثلاثًا

قال: وفى الباب عن عثمان وعائشة والربيع وابن عمر وأبي أمامة وأبي رافع وعبد الله بن عمرو ومعاوية وأبى هريرة وجابر وعبد الله بن زيد وأبى بن كعب

١١٢ - أما حديث عثمان:

فتقدم تخريجه في باب رقم ٢١ كما تقدم لفظ التثليث عنه أيضًا في باب رقم ٢ وزد هنا عمن تقدم زيد بن ثابت.

ورواية زيد بن ثابت:

في مسند البزار ٢/ ٧ وابن المنذر في الأوسط ١/ ٤٠٨ والمصنف في علله الكبير ص ٣٦:

من طريق فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه عن عثمان - رضي الله عنه - "أنه توضأ ثلاثًا ثلاثًا وقال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ" قال البزار: "هذا الحديث حسن الإسناد ولا نعلم روى زيد بن ثابت عن عثمان حديثًا مسندًا إلا هذا ولا له إسناد عن زيد بن ثابت إلا هذا الإسناد". اهـ. ونقل المصنف في علله الكبير عن البخاري قوله: "هو حديث حسن". اهـ. وعقب ذلك بقوله: "هو غريب من هذا الوجه". اهـ.

١١٣ - وأما حديث عائشة:

فأسقطه الطوسى من مستخرجه وقد رواه عنها سالم سبلان وميمون بن مهران وعطاء.

* أما رواية سالم:

فتقدم ذكرها في باب رقم ٢٤ وبيان ما فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>