للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ٣٥٩ كون المبهم هو: مقسم "وتبع في ذلك صاحب الإكمال كما في ص ٦١٤ ولم يقيما لذلك نصًّا وحمله على أنه المبين في رواية أبي النضر أولى. والسند ضعيف لجهالة القاسم وذكر مخرج أطراف المسند للحافظ ظنًّا منه بعد نقله لكلام الحافظ أن المبهم هو مقسم معقبًا لذلك بقوله: "وأظن أنه محرف عن القاسم واللَّه أعلم" ولم يصب في هذا الظن لما تقدم من كون الحافظ تابع في هذا الجزم من سبق ذكره.

* وأما رواية ابن عمر عنه:

ففي ابن الأعرابى ١/ ١٦٢ و ١٦٣.

من طريق ابن عياض عن الزهرى عن سالم عن أبيه عن ابن عباس قال: "كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يعطى العبيد من الغنائم دون ما يصيب الجيش" وابن عياض هو يزيد ابن عياض بن جعدية كذبه مالك وغيره.

[قوله: ١٢ - باب في النفل]

قال: وفي الباب عن ابن عباس وحبيب بن مسلمة ومعن بن يزيد وابن عمر وسلمة بن الأكوع

٢٥٨٥/ ١٧ - أما حديث ابن عباس:

فرواه الترمذي في الجامع ٤/ ١٣٠ والشمائل ص ٢٥٨ وابن ماجه ٢/ ٩٣٩ وأحمد ١/ ٢٧١ وسعيد بن منصور في السنن ٢/ ٢٥٥ وابن المنذر في الأوسط ١١/ ٩١ وابن عدى في الكامل ٤/ ٢٧٦ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٣٠٣ والحاكم ٢/ ١٢٩ و ٣/ ٣٩ والبيهقي في الكبرى ٦/ ٣٠٤ والدلائل ٣/ ١٣٧ والطبراني في الكبير ١٠/ ٣٦٨ وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص ١٣٩:

من طريق ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعمى عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال: "تنفل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذى رأى فيه الرؤيا يوم أحد فقال: "رأيت في سيفى ذي الفقار فلًّا فأولته: فلًّا يكون فيكم ورأيت أنى مردف كبشًا فأولته كبش الكتيبة ورأيت أنى في درع حصينة فأولتها: المدينة ورأيت بقرًا تذبح فبقر واللَّه خير، فبقر واللَّه خير" فكان الذى قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ". والسياق لأحمد.

ويظهر من صنيع ابن عدى أن المنفرد به ابن أبي الزناد حيث ذكر الحديث في ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>