للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٢٦/ ٢٨ - وأما حديث البراء:

فتقدم تخريجه في الطهارة برقم ٦٧.

٣٧٢٧/ ٢٨ - وأما حديث المهاجر بن قنفذ:

فتقدم تخريجه في الطهارة برقم ٦٧.

[قوله: باب (٣٠) ما جاء في الجالس على الطريق]

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأبى شريح الخزاعى

٣٧٢٨/ ٣٠ - أما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وسعيد المقبرى وعبيد الله بن عبد الله بن وهب.

* أما رواية الحرقى عنه:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص ٣٩٢:

من طريق سليمان بن بلال عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن المجالس بالصعدات فقالوا: يا رسول الله ليشق علينا الجلوس في بيوتنا قال: "فإن جلستم فأعطوا المجالس حقها" قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال: "إدلال السائل ورد السلام وغض الأبصار والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" وسنده على شرط الصحيح إلا أنه قد قيل إنما خرج مسلم للعلاء على سبيل الانتقاء فما ليس في مسلم ليس على شرطه ما لم يتابع.

* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي أبى داود ٥/ ١٦٠ وابن حبان ١/ ٣٩٩ و ٤٠٠:

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق المدنى عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أن تجلسوا بأفنية الصعدات قالوا: يا رسول الله إنا لا نستطيع ذلك ولا نطيقه قال: "أما لا فأدوا حقها" قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال: "رد التحية وتشميت العاطس إذا حمد الله وغض البصر وإرشاد السبيل" والسياق لابن حبان وابن إسحاق هو المدنى حسن الحديث.

* وأما رواية عبيد الله عنه:

ففي الزهد لهناد ص ٢/ ٥٨١:

<<  <  ج: ص:  >  >>