حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال: حدثنا أبو هريرة قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يسكت بين التكبير والقراءة إسكاتة قال: أحسبه هنيهة فقلت: بأبى وأمى يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول: "اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج والبرد" لفظ البخاري.
* وأما رواية سعيد بن سمعان عنه:
ففي أبى داود ١/ ٤٧٩ والترمذي ٢/ ٦ والنسائي ٢/ ٩٥ وابن خزيمة ١/ ٢٤١ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٧٤ وأحمد ٢/ ٤٣٤ و ٥٠٠ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٩٠ والطوسى في مستخرجه ٢/ ٨٠ وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب العالية ١/ ٢٠٣:
من طريق ابن أبى ذئب قال: حدثنا سعيد بن سمعان قال: جاء أبو هريرة إلى مسجد بنى زريق فقال: "ثلاث كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعمل بهن تركهن الناس: "كان يرفع يديه في الصلاة مدًا ويسكت هنيهة، ويكبر إذا سجد وإذا رفع" والسياق للنسائي وعند ابن أبى شيبة إن السكوت قبل القراءة والحديث صحيح وسعيد وثقه النسائي والدارقطني ولا عبرة بتضعيف الأزدى له.
[قوله: باب (١٨٧) ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة]
قال: وفى الباب عن وائل بن حجر وغطيف بن الحارث وابن عباس وابن مسعود وسهل بن سعد
٥٣١/ ٢٢١ - وأما حديث وائل بن حجر:
فرواه عنه علقمة ابنه وحجر بن عنبس وكليب بن شهاب.
* أما رواية علقمة عنه:
ففي مسلم ١/ ٣٠١ وأبى عوانة في مستخرجه ٢/ ١٠٦ وأبى داود ١/ ٤٦٤ و ٤٦٥ والنسائي ٢/ ٩٧ وأحمد ٤/ ٣١٦ و ٣١٧ و ٣١٨ والدارقطني في السنن ١/ ٢٨٦ والدارمي ١/ ٢٢٧ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٩١ ويعقوب بن سفيان الفسوى في تاريخه ٣/ ١٢١ والطحاوى في أحكام القرآن ١/ ١٨٨ والبيهقي في الكبرى ٢/ ٢٨ وابن أبى عاصم في الصحابة ٥/ ٧٨ والطبراني في الكبير ٢/ ١٩ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ و ٢٧ و ٢٨ و ٣٣ و ٤٩ وابن عدى في الكامل ٦/ ١٥٦: