للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبي الهيثم عنه:

ففي ابن ماجه ٢/ ١٣٩٨ وأحمد ٣/ ٧٦ وأبي يعلى ٢/ ٣٨ وابن حبان ٧/ ٤٧٥:

من طريق ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من تواضع للَّه درجة رفعه اللَّه درجة حتى يجعله في عليين ومن تكبر على اللَّه درجة يضعه اللَّه درجة حتى يجعله في أسفل السافلين" والسياق لأبى يعلى وابن لهيعة قد تابعه عمرو بن الحارث عند ابن ماجه ولم تبق إلا رواية دراج عن أبي الهيثم وهو ضعيف فيه.

[قوله: (٦٢) باب ما جاء في حسن الخلق]

قال: وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وأنس وأسامة بن شريك

٣١٦٠/ ١٢٤ - أما حديث عائشة:

فرواه عنها مطلب بن عبد اللَّه وعروة والقاسم وأبو قلابة.

* أما رواية المطلب عنها:

ففي أبي داود ٥/ ١٤٩ وابن وهب في الجامع ٢/ ٦٠٣ وأحمد ٦/ ٦٤ وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ص ١٨٠ وابن حبان كما في زوائده ص ٤٧٥ والحاكم ١/ ٦٠ وتمام ١/ ٣٧٢ والطحاوى في المشكل ١١/ ٢٥٢:

من طريق عمرو مولى المطلب عن المطلب عن عائشة زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القانت المخبت" والسياق لابن وهب. والمطلب لا سماع له من أحد من الصحابة كما قال ذلك عبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارمي والبخاري وجزم أبو حاتم بأنه لم يدرك عائشة ولا يرد هذا بقول أبي زرعة: نرجو أن يكون سمع من عائشة. اهـ فمن علم أولى ممن لم يعلم.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي الضعفاء لابن حبان ٣/ ٨١ وتمام ٢/ ٢٨٩:

من طريق الوليد بن الوليد العنسى عن ثابت بن يزيد عن الأوزاعى عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: كان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "مكارم الأخلاق عشرة تكون في الرجل ولا تكون في ابنه وتكون في العبد ولا تكون في سيده وتكون في الابن ولا تكون في أبيه يقسمها اللَّه لمن أراد به السعادة صدق الحديث وصدق الناس وإعطاء السائل والمكافآت

<<  <  ج: ص:  >  >>