للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن حبان ١/ ١٤٢٥ وأحمد ٦/ ٤٤ و ٥٥ و ٢٠٧ و ٤٣٦ وإسحاق ٢/ ٧١٦ وابن حبان ٥/ ٦ والطبراني في الأوسط ٤/ ٣٣٨ وابن أبى داود في البعث ص ٣١:

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" قلت: يا نبى الله أكراهية الموت فكلنا نكره الموت قال: "ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجننه أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه. وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه". والسياق لمسلم.

وقد اختلف في إسناده على قتادة فقال عنه ابن أبى عروبة ما تقدم. خالفه سعيد بن بشير إذ قال عنه عن حسان بن بلال عن عائشة والصواب رواية ابن أبى عروبة إذ ابن بشير متروك.

* وأما رواية شريح بن هانىء عنه:

فتقدم تخريجها في حديث أبى هريرة من هذا الباب.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي المنتقى من حديث أبى الطاهر الذهلى ج ٣٠/ ١٩:

من طريق يونس عن الحسن عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله -عز وجل- كره الله لقاءه" فقالت عائشة يا رسول الله كراهية لقاء الله أن يكره الموت فوالله إنا لنكرهه فقال: "لا ليس بذاك ولكن المؤمن إذا قضى الله -عز وجل- قبضه فرج له عما بين يدبه من ثواب الله -عز وجل- وكرامته فيموت حين يموت وهو يحب لقاء الله -عز وجل- والله يحب لقاءه وإن الكافر والمنافق إذا قضى الله -عز وجل- قبضه فرج له عما بين يديه من عذاب الله -عز وجل- وهوانه فيموت حين يموت وهو يكره لقاء الله والله يكره لقاءه". ولا أعلم سماعًا للحسن من عائشة وقد أنكروا سماعه ممن توفى بعدها كأبى هريرة.

[قوله: باب (٦٩) ما جاء في الصلاة على المديون]

قال: وفى الباب عن جابر وسلمة بن الأكوع وأسماء بنت بزيد

١٧٨٥/ ١٦٢ - أما حديث جابر:

فرواه عنه أبو سلمة وابن عقيل.

* أما رواية أبى سلمة عنه:

ففي أبى داود ٣/ ٦٣٨ والنسائي ٤/ ٦٥ وأحمد ٣/ ٢٩٦ وابن حبان في صحيحه ٥/ ٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>