للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الرزاق ٨/ ٢٩٠:

من طريق معمر عن الزهرى عن أبى سلمة عن جابر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصلى على رجل مات وعليه دين فأتى بميت فقال: "أعليه دين" قالوا: نعم ديناران قال: "صلوا على صاحبكم، فقال أبو قتادة الأنصارى: هما علىّ يا رسول الله، قال فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما فتح الله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك دينًا فعلى قضاؤه ومن ترك مالاً فلورثته". والسياق لأبى داود.

وقد اختلف في إسناده على الزهرى فقال عنه معمر ما تقدم. خالفه عامة أصحاب الزهرى منهم عقيل ويونس وابن أبى ذئب والأوزاعى إذ قالوا عنه عن أبى سلمة عن أبى هريرة. والظاهر ترجيح روايتهم وإن سلكوا الجادة وفيه خلاف آخر ليس هذا موطنه.

* وأما رواية ابن عقيل عنه:

ففي أحمد ٣/ ٣٣٠ والطيالسى ص ٢٣٣ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٤٩ والحاكم ٢/ ٥٨ والطحاوى في المشكل ١٠/ ٣٣٤ والغطريفى في المنتقى من جزئه ص ٣٠ والدارقطني ٣/ ٧٩ والبيهقي ٦/ ٧٤ و ٧٥:

من طريق زائدة وغيره عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: توفى رجل فغسلناه وكفناه شم أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - ليصلى عليه فخطى خطوة ثم قال: "أعليه دين؟ " قلنا: ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة وقال: على الديناران فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استحق الغريم وبرئ الميت منه" قال: نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك: ما فعل الديناران؟ قال: إنما مات أمس ثم عاد إليه من الغد. فقال: قد قضيتهما. فقال: الآن بردت جلده". والسياق للغطريفى. وابن عقيل ضعيف إلا أنه تابعه من تقدم لولا حصول الاختلاف فيه على الزهرى.

١٧٨٦/ ١٦٣ - وأما حديث سلمة بن الأكوع:

فرواه عنه يزيد بن أبى عبيد وإياس ولده.

* أما رواية يزيد بن أبى عبيد عنه:

ففي البخاري ٤/ ٤٦٦ و ٤٦٧ والنسائي ٤/ ٦٥ وأحمد ٤/ ٤٧ و ٥٠ والطبراني في الكبير ٧/ ٣٥ والرولانى في مسنده ٢/ ٢٤١ و ٢٤٢.

ولفظه قال: "كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أتى بجنازة فقالوا: صل عليها: فقال: "هل

<<  <  ج: ص:  >  >>