للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاءٍ لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع" والسياق لابن ماجه.

وقد اختلف في إسناده على المقبري فقال عنه من سبق وتابعه أبو معشر ما تقدم. خالفه الليث بن سعد إذ قال عنه عن أخيه عباد بن أبي سعيد عن أبي هريرة خالفهما ابن أبي ذئب إذ قال عنه عن عبد الرَّحْمَن بن مهران عن أبي هريرة. ورواية ابن عجلان مرجوحة لسلوكه الجادة ولضعفه في المقبري ويبقى النظر في الليث وابن أبي ذئب إذ هما المقدمان مع عبيد الله بن عمر في المقبري وقد ذكر ابن المدينيّ بعض هذا في العلل ص ٨٥ معرضًا عن الترجيح وعبد الرَّحْمَن بن مهران لم يوثقه معتبر وكذا عباد والحديث بمجموع ذلك حسن.

٣٩٥٣/ ٣٠ - وأما حديث ابن مسعود:

فرواه ابن أبي شيبة في مسنده ١/ ٢٦٢ ومصنف ٧/ ١٨:

من طريق حميد بن عطاء عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول أعوذ بالله من قلب لا يخشع ومن علم لا ينفع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع ومن الجوع فإنَّه بئس الضجيع" وحميد هو ابن قيس الأعرج ضعيف.

[قوله: باب (٧٢) في عقد التسبيح باليد]

قال: وفي الباب عن يسيرة بنت ياسر

٣٩٥٤/ ٣١ - وحديثها:

رواه التِّرْمِذِيّ ٥/ ٥٧١ وأَحمد ٦/ ٣٧٠ و ٣٧١ وإسحاق ٥/ ١٩٨ و ١٩٩ وابن سعد ٨/ ٣١٠ وابن أبي شيبة ٢/ ٢٨٢ وأبو داود ٢/ ١٧٠ وابن حبان ٢/ ١٠٣ والطَّبْرَانِيّ في الكبير ٢٥/ ٧٣ و ٧٤ والأوسط ٥/ ١٨٢ و ١٨٣ والدعاء له ٣/ ١٥٩٦ و ١٥٩٧ وابن أبي عاصم في الصَّحَابَة ٦/ ٧٣ والبخاري في التاريخ معلقًا ٨/ ٢٣٢ والحاكم ١/ ٥٤٧ والدُّوريّ في أسئلته لابن معين ١/ ٤٣:

من طريق هانئ بن عثمان عن أمه حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة وكانت من المهاجرات قالت: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة" والسياق للترمذي. والحديث حسنه الحافظ في تخريج الأذكار وهانئ لم يوثقه سوى ابن حبان وكذا حميضة وذلك غير كافٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>