للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق منصور عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناءٍ واحد وكان يأمرنى فأتزر فيباشرنى وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وأنا حائض) والسياق للبخاري.

* وأما رواية منصور عن أمه عنها:

ففي البخاري ٩/ ١٩٦ ومسلم ١/ ٢٤٦ وأبى داود ١/ ١٧٨ وأبى عوانة ١/ ٣١٣ وغيرهم

قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكئ في حجرى وأنا حائض فيقرأ القرآن".

٢٩٣ - وأما حديث أنس بن مالك:

ففي مسلم ٣/ ٢١١ وأبى عوانة ١/ ٣١١ وأبى داود ١/ ١٧٧ والنسائي ١/ ١٥١ والمصنف ٥/ ٢١٤ وابن ماجه ١/ ٢١١ والدارمي ١/ ١٩٦ وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٢٠٤ وابن حبان ٢/ ٣٢٣:

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يواكلوها ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: ٢٢٢] الآية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اصنعوا كل شىء إلا النكاح" فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا: يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ظننا أن قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أنه لم يجد عليهما. لفظ مسلم.

[قوله: باب (١٠١) ما جاء في الحائض تتناول الشىء من المسجد]

قال: وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة

٢٩٤ - أما حديث ابن عمر:

ففي مسند أحمد في غير موضع من ذلك ٢/ ٨٦ وابن عدى في الكامل ٤/ ١٨:

من طريق نافع وعبد الله البهى كلاهما عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ناولينى الخمرة"

<<  <  ج: ص:  >  >>