للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيهقي ٤/ ٢٠٥ وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص٩٨ وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٢/ ٢٣١ والطحاوى في المشكل ٩/ ٣٨٣ وأحكام القرآن له ١/ ٤٤٢:

من طريق مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشهر تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين" والسياق للبخاري.

* وأما رواية جبلة بن سحيم عنه:

فيأتى تخريجها في الباب الآتى.

قوله: باب (٦) ما جاء أن الشهر يكون تسعًا وعشرين

قال: وفي الباب عن عمر وأبي هريرة وعائشة وسعد بن أبي وقاص وابن عباس وابن عمر وأنس وجابر وأم سلمة وأبي بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشهر يكون تسعًا وعشرين"

١٢٦٩/ ١٠ - أما حديث عمر:

فرواه البخاري ٥/ ١١٤ و ١١٥ ومسلم ٢/ ١١١١ والترمذي ٥/ ٤٢٠ والنسائي ٤/ ١٣٧ وابن ماجه ٢/ ١٣٩٠ وأحمد ١/ ١٤ و ٤٣ وأبو يعلى ١/ ١١٠ وابن أبى عاصم في الزهد ص٨٩ والبزار ١/ ٣١٨ وابن خزيمة ٣/ ٢٠٧ وابن حبان ٦/ ٢٣٠ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٢٢ والمشكل ٤/ ١٨١ وأحكام القرآن ١/ ٤٤٤ وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص١٨٣ والدارقطني ٢/ ٨٣ والبيهقي ٥/ ٣٧ وابن جرير في التفسير ٢٨/ ١٠١ وابن المقرى في معجمه ص١٩٠:

من طريق الزهرى وغيره عن عبيد الله بن عبد الله بن أبى ثور عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: "لم أزل حريصًا على أن أسأل عمر - رضي الله عنه - عن المرأتين من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - اللتين قال الله لهما: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} الآية فذكر الحديث وفيه " وكان قد قال: "ما أنا بداخل عليهن شهرًا" من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله. فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة: إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرًا وإنا أصبحنا بتسع وعشرين ليلة أعدها عدًّا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الشهر تسع وعشرون" وكان ذلك الشهر تسعًا وعشرين". والسياق للبخاري وهو مطول عنده.

وقد اختلف فيه على الزهرى على ثلاثة أنحاء:

<<  <  ج: ص:  >  >>