للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي علل الدارقطني ٦/ ٢٠٨ وابن على في الكامل ٥/ ٨:

من طريق عمر بن قيس عن عطاء عن أبى الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم" وعمر تركه النسائي، وأحمد وذكر الدارقطني أنه وقع فيه خلاف على عمر فمنهم من ساقه كما تقدم ومنهم من ساقه عنه عن عطاء عن أبى الدنيا وحكم على هذه الرواية بالتصحيف، وذكر ابن على في هذا الموضع أنه لا يعلم أن ثم صحابي يكنى بهذه الكنية والله أعلم.

[قوله: باب (٣٥٦) ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعه]

قال: وفي الباب عن أبي بكر وعمران بن حصين وسلمان وأبي ذر وأبى سعيد وابن عمر وأبى أيوب

١٠٢٩/ ٧١٩ - أما حديث أبى بكر:

فرواه عنه أبو رجاء وأوس بن أوس وأنس بن مالك.

* أما رواية أبى رجاء عنه:

فرواها ابن على ٤/ ٩٩ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٣٩ والأوسط ٤/ ٣٥٣ والدارقطني في العلل ١/ ٢٦٠ وأبو بكر المروزى في مسند الصديق ص ١٦٥ وابن جميع في معجمه ص ١٧٢:

من طريق الضحاك بن حمزة عن أبى نصيرة عن أبى رجاء العطاردى عن عمران بن حصين وأبى بكر الصديق قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه خطاياه وذنوبه كعمل عشرين سنة فإذا فرغ من صلاته أجيز بعمل مائتى سنة" والسياق لابن على والضحاك ضعيف وذكر ابن على الحديث في ترجمته ونقل عن ابن معين وابن المديني والنسائي تضعيفه بل قيل إن النسائي قال فيه: متروك وذكر له الدارقطني متابعًا وهو سويد بن عبد العزيز. إلا أن سويدًا أشد منه في الضعف ومع ذلك فقد وقع فيه عن سويد اختلاف منهم من رواه عنه وجعله من مسند الصديق والراوى عنه عمران بن حصين، ومنهم من رواه عنه كما تقدم.

وعلى أىّ لا يزيد هذا الخلاف تقوية بل ضعفًا، وقد نص الدارقطني في العلل على أن

<<  <  ج: ص:  >  >>