الحديث ضعيف إذ قال في نهاية قوله "وأبو نصير ضعيف والحديث غير ثابت" اهـ، فزاد على ما تقدم تضعيف أبى نصير.
* أما رواية أوس بن أوس عنه:
ففي العلل للدارقطني ١/ ٢٤٦:
من طريق الحسن بن ذكوان عن يحيى بن الحارث الذمارى عن أبى الأشعث عن أوس بن أوس عن أبى بكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من غسل واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب" الحديث.
وذكر أن الصواب كونه من مسند أوس بن أوس وأن الحسن بن ذكوان وهم حيث جعله من مسند الصديق والصواب كونه من مسند أوس بن أوس.
* وأما رواية ابن مالك عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٣٥٧:
من طريق يحيى بن سليمان قال: حدثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس بن مالك قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من اغتسل يوم الجمعة غفرت له ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ في المشى إلى الجمعة كان له بكل خطوة عمل عشرين سنة فإذا فرغ من صلاة الجمعة أجيز بعمل مائتى سنة" قال الطبراني: "لا يروى عن أبى بكر إلا بهذا الإسناد تفرد به يحيى بن سليمان". اهـ. وعباد ضعفه البخاري وغيره فقد نقل ابن عدى في الكامل ٤/ ٣٤٢ عن البخاري أنه قال فيه: منكر الحديث وقال فيه ابن على: "وعباد بن عبد الصمد له عن أنس غير حديث منكر وعامة ما يرويه في فضائل على
وهو ضعيف منكر الحديث ومع ذلك غالى في التشيع" اهـ. وقد توبع متابعة تامة كما تقدم من رواية أبى رجاء إلا أنه تقدم ما في هذه المتابعة.
١٠٣٠/ ٧٢٠ - وأما حديث عمران بن حصين:
ققدم تخريجه في حديث الصديق من رواية أبى رجاء عنهما.
١٠٣١/ ٧٢١ - وأما حديث سلمان:
فتقدم في باب الساعة التى ترجى يوم الجمعة برقم (٣٥٤).
١٠٣٢/ ٧٢٢ - وأما حديث أبى ذر:
ققدم تخريجه في باب فضل الجمعة برقم (٣٥٣).