من رواية هشيم وعن هشيم سعيد بن سليمان. وعلة الإسناد الانقطاع فإن الحسن لا سماع له من عمران بن حصين.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي النسائي ٤/ ١٥ وأحمد ٤/ ٤٣٧ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٦٥ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٨٦:
من طريق شعبة عن عبد الله بن صبيح قال: سمعت محمد بن سيرين يقول ذكر عند عمران بن حصين الميت يعذب ببكاء الحى فقال عمران: قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".
وابن صبيح حسن الحديث ومحمد بن سيرين اختلف في سماعه من عمران فأثبته أحمد ونفاه الدارقطني وهذه العبارة الواردة في الإسناد تؤيد ما قاله الدارقطني إلا أن رواية ابن سيرين عن عمران في الصحيح.
[قوله: باب (٢٥) ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت]
قال: وفى الباب عن ابن عباس وقرظة بن كعب وأبى هريرة وابن مسعود وأسامة بن زيد
١٦٨٣/ ٥٨ - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه يوسف بن مهران وعكرمة.
* أما رواية يوسف عنه:
ففي أحمد ١/ ٢٣٧ و ٢٣٨ و ٣٣٥ والطيالسى ١/ ١٥٩ كما في المنحة وابن سعد ٣/ ٣٩٨ و ٨/ ٣٧ والطبراني ٩/ ٢٤ و ٢٥ و ١٢/ ٢١٧ والحاكم ٣/ ١٩٠ وأبى نعيم ١/ ١٠٥ والبيهقي ٤/ ٧٠:
من طريق على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأة: هنيئًا لك الجنة عثمان بن مظعون. فنظر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظر غضبان فقال: "وما يدريك" قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله إنى لرسول الله وما أدرى ما يفعل بي" فأشفق الناس على عثمان فلما ماتت زينب ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحقى بسلفنا الخير عثمان بن مظعون" فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده وقال: "مهلاً يا عمر" ثم قال: "أبكين واياكن ونعيق الشيطان" ثم قال: "إنه مهما كان من العين والقلب