للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معتمين بهده العمة وقال: "إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين" ثم تصفح الناس فإذا رجل بيده قوس عربية وإذا رجل بيده قوس فارسية فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "بهذه وأشباهها ورماح القنا فبأيهما يؤيد اللَّه لكم بها في الأرض ويمكن لكم في البلاد" والسياق لابن عدى.

والربيع متروك وشيخه ضعيف لذا قال الترمذي: "ولا يصح حديث على في هذا من قبل إسناده". اهـ.

[قوله: باب (١٣) ما جاء في كراهية خاتم الذهب]

قال: وفي الباب عن على وابن عمر وأبي هريرة ومعاوية

٢٧٩٨/ ٣٨ - أما حديث على:

فتقدم تخريجه في أول باب من اللباس.

٢٧٩٩/ ٣٩ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه نافع وعبد اللَّه بن دينار والحسن بن سهيل.

* أما رواية نافع عنه:

ففي البخاري ١٠/ ٣١٥ ومسلم ٣/ ١٦٥٥ وأبي عوانة ٥/ ٢٥٢ و ٢٥٣ و ٢٥٤ و ٢٥٩ وأبي داود ٤/ ٤٢٥ والنسائي ٨/ ١٧٨ و ١٩٥ و ١٩٦ والترمذي في الجامع ٤/ ٢٢٧ والشمائل ص ٤٨ وأحمد ٢/ ١٨ و ٢٢ و ٩٤ و ١٤١ وأبي يعلى ٥/ ٣٢٠ وابن أبي شيبة ٦/ ٦٣ و ٦٤ وابن السماك في فوائده ص ٧٣ وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم ص ١٣١ وابن حبان ٧/ ٤١٣ و ٤١٤ والبيهقي ٤/ ١٤٢ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣٥٤ والطحاوى في المشكل ٤/ ٣٢ و ٣٣ وابن جميع في معجمه ص ٣٦٧.

من طرق عدة إلى نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم لبس خاتمًا من ذهب ثلاثة أيام فلما رآه أصحابه فشت خواتيم الذهب فرمى به فلا ندرى ما فعل ثم أمر بخاتم من فضة فأمر أن ينقش فيه: "محمد رسول اللَّه"، وكان في يد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم حتى مات، وفي يد أبي بكر حتى مات، وفي يد عمر حتى مات، وفي يد عثمان ست سنين من عمله، فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار فكان يختم به فخرج الأنصارى إلى قليب لعثمان فسقط فالتمس فلم يوجد فأمر بخاتم مثله ونقش فيه "محمد رسول اللَّه" والسياق للنسائي من طريق المغيرة بن زيادة وفيه كلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>