للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسكين عن سلمة. وقال محمد بن مسلم الطائفى عن عمرو بن دينار عن الحسن سمعت سلمة بن المحبق. وأنكر صيغة السماع أبو حاتم كما في العلل. والظاهر أن الواهم فيها الطائفى.

وأما يونس بن عبيد ومنصور بن زاذان ومبارك بن فضالة وهشام الدستوائى فقالوا: عن الحسن عن سلمة بإسقاط الواسطة بين الحسن وسلمة هذا ما قاله أبو داود بأن منصورًا يرويه عن الحسن عن سلمة بدون ذكر الواسطة ووجدت ذكر الواسطة عنه في علل الترمذي الكبير نقلًا عن البخاري والواسطة هو قبيصة والظاهر أن له روايتين.

خالف جميع من تقدم في الحسن عبد الملك بن نوفل بن مساحق إذ قال عن الحسن مرسلًا. هذا وجه الاضطراب الذى أشار إليه العقيلى وقد ضعف الحديث البخاري في التاريخ والنسائي في السنن.

* تنبيه: وقع في العقيلى "قبيصة بن سلمة" صوابه "قبيصة عن سلمة".

[قوله: ٢٤ - باب ما جاء في حد اللوطي]

قال: وفي الباب عن جابر وأبي هريرة

٢٣٠٨/ ٥٢ - أما حديث جابر:

فرواه عنه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل وابن المنكدر.

* أما رواية ابن عقيل عنه:

ففي مسند الحارث كما في زوائده ص ١٨١ والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص ١٦٥:

من طريق عباد بن كثير أن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل حدثه عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه" وعباد متروك وابن عقيل ضعيف. ولابن عقيل سياق آخر.

عند الترمذي ٤/ ٥٨ وابن ماجه ٢/ ٨٥٦ وأحمد ٣/ ٣٨ والآجرى في ذم اللواط ص ٤٥ و ٤٦ وابن حبان في المجروحين ٢/ ٤ والحاكم ٤/ ٣٥٧:

من طريق القاسم بن عبد الواحد المكى عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل أنه سمع جابرًا يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن أخوف ما أخاف على أمتى عمل قوم لوط".

وقد تفرد به ابن عقيل وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>