للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يخرج يوم العيد حتى يطعم فإذا خرج صلى للناس ركعتين فإذا رجع صلى في بيته ركعتين وكان لا يصلى قبل الصلاة شيئًا" والسياق لابن خزيمة.

ومداره على ابن عقيل وهو ضعيف وقد حسنه البوصيرى في زوائد ابن ماجه وتبع البوصيرى مخرج كتاب ابن خزيمة.

[قوله: باب (٣٨٨) ما جاء في خروج النساء في العيدين]

قال: وفي الباب عن ابن عباس وجابر

١٠٩٠/ ٧٨٠ - ١٠٩١/ ٧٨١ - وقد تقدم تخريج حديثيهما في باب صلاة العيدين قبل الخطبة.

[قوله: باب (٣٨٩) ما جاء في خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى العيد في طريق ورجوعه من طريق أخر]

قال: وفي الباب عن عبد الله بن عمر وأبي رافع

١٠٩٢/ ٧٨٢ - أما حديث عبد الله بن عمر:

فرواه أبو داود ١/ ٦٨٣ و ٦٨٤ وأحمد ٢/ ١٠٩ وابن ماجه ١/ ٤١٢ وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٣٦ والطوسى ٣/ ٧٢ والبيهقي ٣/ ٣٠٩ والحاكم ١/ ٢٩٦ والخطيب في التاريخ ١٢/ ٤٨٦:

من طَريق عبد الله وعبيد الله بن عمر العمرى عن نافع عن ابن عمر (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ يوم العيد في طريق ثم رجع في طريق آخر) والسياق لأبي داود.

وعبد الله ضعيف جدًّا وأخوه إمام حجة فصح من طريقه.

تنبيه: زعم مخرجو مسند أحمد طبع مؤسسة الرسالة ١٠/ ١١٨:

أن ما وقع عند ابن ماجه أنه عن عبيد الله تحريف وأن صوابه عبد الله، واعتمدوا على ما وقع عندهم من المصادر. وفيما ذهبوا اليه نظر أما ما قالوه بالنسبة لابن ماجه فلم يذكر المزى في التحفة حين عزاه لابن ماجه إلا ما صاروا اليه وذلك يقوى ظنهم إلا أن لدى نسخة قديمة طبع الهند مذكور فيها في الأصل عبيد الله بالتصغير وأشار فوق الاسم إلى الهامش أنه وقع في نسخة أخرى عبد الله فكان حق يخرج نسخة ابن ماجه الطبعة الجديدة

<<  <  ج: ص:  >  >>