للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا رسول الله ما الموجبتان؟ فقال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار" والسياق لمسلم وما قيل في سماع أبى سفيان من جابر يتعزز بما تقدم.

* وأما رواية ماعز عنه:

ففي تهذيب ابن جرير مسند ابن عباس ٢/ ٦٣٠:

من طريق بقية: حدثنا صفوان عن ماعز التميمى عن جابر قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الموجبتين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقى الله يشرك به دخل النار" وماعز لم يوثقه إلا ابن حبان.

* وأما رواية ذكوان عنه:

ففي التوحيد لابن خزيمة ص ٢٢١:

من طريق المحرز بن كعب الباهلى قال: حدثنى رياح بن عبيدة أن ذكوان السمان حدثه أن جابر بن عبد الله حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه فقال: "اذهب فناد في الناس أن من شهد أن لا إله إلا الله موقنًا أو مخلصًا فله الجنة" ومحرز والصواب أنه محرر برأيين ابن قعنب لا ابن كعب كما في ثقات ابن حبان ٩/ ١٩٥ لم أر من ذكره إلا ابن حبان وقال ربما أخطأ.

٣٦٥٦/ ٤٤ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه زاذان وعبد الله بن دينار.

* أما رواية زاذان عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٤/ ١٤٦:

من طريق أبى الأحوص عن عطاء بن السائب عن زاذان عن ابن عمر قاله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لقن لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة" ورواية أبى الأحوص عن عطاء بعد الاختلاط.

* وأما رواية عبد الله بن دينار عنه:

ففي الأوسط للطبراني ١/ ٢٦٥:

من طريق أبى عقل قال: أنا عمر بن محمد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأعمال سبعة: عملان منجيان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة ضعف، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله، فأما المنجيان فمن

<<  <  ج: ص:  >  >>