للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٨٩/ ١٠١ - وأما حديث عبد اللَّه بن الحارث بن جزء:

فرواه البزار ٩/ ٢٤٥:

من طريق ابن لهيعة قال: حدثنى المقدام بن سلامة الحجرى عن عباس بن جليد الحجرى قال: سمعت عبد اللَّه بن الحارث بن جزء الزبيدى قال: ما كنا نسمع وجبة بالمدينة إلا ظننا أنه الدجال لما كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يحدثنا عنه ويقربه لنا" وابن لهيعة ضعيف وشيخه ذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا.

٣٣٩٠/ ١٠٢ - وأما حديث عبد اللَّه بن مغفل:

فرواه أبو يعلى كما في المطالب ٥/ ٩٤ والعقيلى ٤/ ١٣٣ والآجرى في الشريعة ص ٣٧٤ والطبراني في الأوسط ٥/ ٢٧ والبزار كما في زوائده ٤/ ١٣٦:

من طريق يونس بن عبيد وعلى بن زيد بن جدعان وهذا لفظ يونس عن الحسن عن عبد اللَّه بن مغفل قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "مما أهبط اللَّه إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال وقد قلت فيه قولًا لم يقله أحد قبل: إنه آدم جعد ممسوح عين اليسار على عينه ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويقول: أنا ربكم فمن قال ربى اللَّه فلا فتنة عليه ومن قال: إنت ربى فقد افتتن يلبث فيكم ما شاء اللَّه ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقًا بمحمد - صلى اللَّه عليه وسلم - وعلى ملته مات إمامًا مهديًّا وحكما عدلًا فيقتل الدجال" والسياق للطبراني.

وعلى بن زيد ضعيف ومتابعة يونس له لا يصح السند إلى يونس إذ راويه عن يونس السدى الصغير متروك وتفرد بالسياق السابق.

واختلف فيه على، ابن جدعان فقال عنه ابن عيينة مرة ما تقدم وقال: مرة عنه عن الحسن عن عمران وقال حماد بن سلمة عنه عن الحسن مرسلًا وحماد أولى.

٣٣٩١/ ١٠٣ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو حازم والحرقى وزياد بن رياح والأعرج والمقبرى وزيد بن أبي عتاب.

* أما رواية أبي حازم عنه:

ففي مسلم ١/ ١٣٨ وأبي عوانة ١/ ١٠٠ والترمذي ٤/ ٢٦٤ وأحمد ٢/ ٤٤٥ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٦٩:

من طريق فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -:

<<  <  ج: ص:  >  >>