للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اختلف فيه على. ابن أبي مليكة فقال عنه ابن عمر ومحمد بن شريك ورواية عن أيوب ما تقدم. وقال أيوب في رواية عن ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر واختلف فيه على. ابن جريج فقال عنه القطان مرة عن ابن أبي مليكة عن أسماء وقال عنه روح عن ابن أبي مليكة عن عباد بن عبد اللَّه بن الزهرى عنها. والظاهر صحة الوجهين عن ابن جريج كما أن الوجهين عن ابن أبي مليكة وارد لا سيما وأن أيوب قد رواهما.

* وأما رواية أبي هريرة عنها:

ففي ابن عدى ٣/ ١٧٨:

من طريق رواد بن الجراح عن ابن أبي حازم عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "السخى الجهول أحب إلى اللَّه من العابد البخيل".

وقد اختلف في إسناده على يحيى بن سعيد فقال ابن أبي حازم من رواية رواد عنه ما تقدم خالفه سعيد بن محمد الوراق إذ قال عن يحيى عن الأعرج عن أبي هريرة وقال: مرة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة. وقد حكم ابن عدى على هذه الوجوه كلها بالضعف إذ قال: "وكل هذه الألوان يعنى الاختلاف السابق ليست بمحفوظة" خالف الوراق سعيد بن مسلمة إذ قال عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن عائشة وقيل عن سعيد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة وقال سهل بن عثمان عن تليد بن سليمان وسعيد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص الليثى عنها وكل لا يصح وانظر العلل للدارقطني ٨/ ٢١٨ وعلل ابن أبي حاتم ٢/ ٢٨٣ و ٢٨٤.

٣١٣٣/ ٩٧ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه الترمذي ٤/ ٣٤٢ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ١٠٠ وابن عدى ٣/ ٤٠٣ والعقيلى ٢/ ١١٧ والإسماعيلى في معجمه ٣/ ٧٣٣ وابن شاهين في الترغيب ص ٢٦٠ والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص ١٣٥ والمساوئ ص ١٤٥ وابن حبان في الروضة ص ٢٣٥:

من طريق سعيد بن محمد الوراق عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "السخى قريب من اللَّه قريب من الناس قريب من الجنة

<<  <  ج: ص:  >  >>