للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ١٥ وابن أبي شيبة ٣/ ٤٨٥ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٠٤ وفى المشكل ١٣/ ١٢٠ والبخاري في التاريخ ٣/ ٣١٥ والدارقطني في العلل ٢/ ٣٠ والبيهقي ٧/ ٤٠٢:

من طريق محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن على بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن رباح قال: زوجنى أهلى أمة لهم رومية فوقعت عليها فولدت غلامًا أسود مثلى فسميته عبد الله ثم وقعت عليها فولدت غلامًا أسود مثلى فسميته عبيد الله ثم طبن لها غلام لأهلى رومى يقال له يوحنه فراطنها بلسانه فولدت غلامًا كأنه وزغة من الوزغات فقلت لها ما هذه؟ فقالت هذا ليوحنه فرفعنا إلى عثمان أحسبه قال مهدى قال: فسألهما أترضيان أن أقضى بينكما بقضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى أن الولد للفراش وأحسبه قال: فجلده وجلدها وكانا مملوكين". والسياق لأبي داود.

وقد اختلف في إسناده على الحسن بن سعد فقال عنه ابن أبي يعقوب ما تقدم وقد خالفه الحجاج بن أرطاة إذ قال عن الحسن بن سعد عن أبيه عن على، وابن أبي يعقوب قدم البخاري روايته على رواية الحجاج إذ ابن أبي يعقوب ثقة لذا قال في التاريخ على روايته "والأول أصح". اهـ. يعني رواية يعقوب ولا يلزم من ذلك صحة الإسناد فإن رباحًا مجهول فالحديث من مسند عثمان لا يصح.

١٩١٤/ ١١ - وأما حديث عائشة:

فرواه البخاري ٤/ ٢٩٢ ومسلم ٢/ ١٠٨٠ وأبو عوانة ٣/ ١٢٦ و ١٢٧ و ١٢٨ وأبو داود ٢/ ٧٠٣ والنسائي ٦/ ١٨٠ و ١٨١ وأحمد ٦/ ٣٧ و ١٢٩ و ٢٠٠ والحميدي ١/ ١١٧ وابن المبارك في مسنده ص ١٣٣ وأبو يعلى ٤/ ٢٦٥ وإسحاق ٢/ ٢١٧ و ٢١٨ والحربى في غريب ١/ ٢٢٩ والدارمي ٢/ ٧٥ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٠٤ والمشكل ١١/ ٥ و ٧ و ٨ و ٩ وأحكام القرآن ٢/ ٤٣١ والدارقطني ٣/ ٣١٣ و ٣١٤ وإبن أبي شيبة ٣/ ٤٦٤ وسعيد بن منصور ١/ ١٢٥ والبيهقي ٧/ ٤١٢:

من طريق مالك وغيره عن الزهرى عن عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة منى فاقبضه قالت: فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقاله: ابن أخى قد عهد إلى فيه، فقام عبد الله بن زمعة فقال أخى وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال سعد: يا رسول الله ابن أخى كان عهد إلى فيه، فقال عبد بن زمعة أخى وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هو لك يا عبد بن زمعة". ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

<<  <  ج: ص:  >  >>