للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سياق إسناده فروى عنه يحيى بن إسحاق والحسن بن موسى الأشيب مثل رواية ابن

المدينى عن ابن وهب. ورواه مرة أخرى شاكًا في الصحابي أهو عمرو بن حزم أم

عمارة بن حزم كلما عند أحمد. وقال عنه يحيى بن عبد الله بن بكير عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى بكر بن عمرو عن النضر به. وهذه تعتبر متابعة لرواية معاوية بن عمرو عن ابن وهب. وثم اختلاف آخر في إسناده على أبى بكر بن عمرو وذلك بين الوصل والإرسال فوصله عنه سعيد بن أبى هلال كلما تقدم. وتابعه على ذلك يريد بن أبى حبيب ومعاوية بن محمد. خالفهم مالك إذ قال عن أبى بكر بن محمد بن عبد الله بن النضر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. إلا أن رواة الموطأ اختلفوا فقال بعضهم عن مالك ما تقدم. وقال آخرون عنه عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبى النضر بدل عبد الله بن النضر وقال ابن وهب عنه عن أبى بكر عن عبد الله بن عامر الأسلمى. وعبد الله بن عامر هذا ضعيف جدًّا. والصواب في الحديث الإرسال، إذ مالك لا شك أنه أقوى من سعيد بن أبى هلال وأما المتابعات لسعيد المتقدمة فلا تصح إذ يزيد لا يصح السند إليه فهو من رواية ابن لهيعة. وأما رواية معاذ فالراوى عنه الواقدى وهو كذاب. وعبد الله شيخ أبى بكر مجهول كلما قال ذلك الحافظ، وانظر ما قاله الحافظ في التهذيب ١٠/ ٤٣٩ و ٤٤٠.

* تنبيه:

وقع في الطحاوى "النضر بن عبد الله" صوابه: ما سبق.

١٧٤١/ ١١٨ - وأما حديث بشير بن الخصاصية:

فرواه النسائي ٤/ ٩٦ وابن ماجه ١/ ٤٩٩ وأبو داود ٣/ ٥٥٤ وأحمد ٥/ ٨٣ و ٨٤ و ٢٢٤ وابن حبان ٥/ ٦٩ والطيالسى ص ١٥٣ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ٢٧٠ وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٤٠٠ و ٤٠١ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٦٩ والطبراني في الكبير ٢/ ٤٣٢ والبخاري في التاريخ ٢/ ٩٧ والأدب المفرد ص ٢٧١ والبيهقي ٤/ ٨٠:

من طريق الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير السدوسى عن بشير بن نهيك عن بشير مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد فهاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما اسمك" قال: زحم قال: "بل أنت بشير" قال: بينما أنا أماشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بقبور المشركين فقال: "لقد سبق هؤلاء خيرًا كثيرًا ثلاًثا" ثم مر بقبور المسلمين فقال: "لقد أدرك هؤلاء خيرًا كثيرًا" وحانت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نضرة فإذا رجل يمشى في القبور عليه نعلان فقال: "يا صاحب السبتيتين ويحك ألق سبتيتك" فنظر الرجل فلما عرف

<<  <  ج: ص:  >  >>