للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهى اختيار البخاري ولا يقاوم محمد بن عمرو وابن مسهر محمد بن إبراهيم.

وأما الخلاف فيه على محمد بن إبراهيم:

فقال عنه محمد بن عمرو ومحمد بن عبد اللَّه عن عبد الرحمن بن أزهر. وقال يزيد بن الهاد عنه عن أبي سلمة عن أبي هريرة واختيار البخاري رواية يزيد بن الهاد عنه. فبان من هذا الاختلاف قول البخاري المتقدم "ما أراه محفوظًا". اهـ.

* تنبيه:

وقع في ابن أبي عاصم "سلمة" صوابه "أبو سلمة".

٢٢٩٢/ ٣٨ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه البخاري ١٢/ ٦٦ وأبو داود ٤/ ٦٢٠ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٥٢ وأحمد ٢/ ٢٩٩ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٥٥ والمشكل ٦/ ٢٤٢ و ٢٤٣ والبيهقي ٨/ ٣١٣ وأبو يعلى ٥/ ٣٦٨:

من طريق يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - برجل قد شرب قال: "اضربوه". قال أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك اللَّه. قال: "لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان" والسياق للبخاري، وقد اختلف في إسناده على محمد بن إبراهيم تقدم في الحديث السابق ذكره.

٢٢٩٣/ ٣٨ - وأما حديث السائب:

فرواه البخاري ١٢/ ٦٦ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٥٠ والبيهقي ٨/ ٣١٩ والحاكم ٤/ ٣٧٤:

من طريق الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد قال: "كنا نؤتى بالشارب على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وإمرة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا حتى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين" والسياق للبخاري.

واختلف فيه على الجعيد فقال مكى بن إبراهيم عنه مرة ما سبق وقال مكى مرة ثنا المعلى بن عبد الرحمن عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد. خالفه حاتم بن إسماعيل والمغيرة بن عبد الرحمن إذ قالا: عن الجعيد عن السائب بدون ذكر يزيد بل وقع

<<  <  ج: ص:  >  >>