للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية سعيد وأبى سلمة عنه:

ففي البخاري ٥/ ٣٨٢ ومسلم ١/ ١٩٢ وأبى عوانة ١/ ٨٩ - والنسائي ٦/ ٢٤٩ و ٢٥٠ والدارمي ٢/ ٢١٥ وابن جرير في التفسير ١٨/ ٧٢ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٣٨٨ والدارقطني في العلل ٩/ ٣٧٠:

من طريق الزهري قال: أخبرنى سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أنزل الله عز وجل {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)} قال: "يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغنى عنكم من الله شيئًا يا بنى عبد مناف لا أغنى عنكم من الله شيئًا يا عباس بن عبد المطلب لا أغنى عنك من الله شيئًا يا صفية عمة رسول الله لا أغنى عنك من الله شيئًا ويا فاطمة بنت محمد سلينى من مالى ما شئت لا أغنى عنك من الله شيئًا" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الزهري فقيل عنه ما سبق وقيل عنه عن أبى سلمة عن أبى هريرة وذلك غير مؤثر.

* وأما رواية موسى عنه:

ففي مسلم ٢/ ١٩٢ وأبى عوانة ١/ ٨٩ والبخاري في الأدب المفرد ص ٣١ والترمذي ٥/ ٣٣٨ والنسائي ٢٤٨ وأحمد ٢/ ٣٣٣ و ٣٦٠ و ٥١٩ والفاكهى في تاريخ مكة ٢/ ٢١٤ والطبرى في التفسير ١٨/ ٧٣ وإسحاق في مسنده ١/ ٢٦١ والطبراني في الأوسط ٨/ ١٣٨ ومؤمل الشيبانى في فوائده ص ١٠٢:

من طريق عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال: لما نزلت هذه الآية {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)} دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال: "يا بنى كعب بن لؤى أنقذوا أنفسكم من النار، يا بنى مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بنى عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذى نفسك من النار فإنى لا أملك لكم من الله شيئًا غير أن لكم رحمًا سأبلها ببلالها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري ٦/ ٥٥١ ومسلم ١/ ١٩٣٢ وأبى عوانة ١/ ٩٠ وأحمد ٢/ ٣٥٠:

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا بنى

<<  <  ج: ص:  >  >>