للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٢١٩ و ٢٢١ و ٢٢٢ و ٢٢٣ وابن أبي شيبة ٦/ ٥٥٥ وعبد الرزاق ٧/ ٣٢٩ والدارمي ٢/ ١٠١ و ١٠٢ والمروزى في السنة ص ٩٣ و ٩٤ وابن الجارود ص ٢٧٤ وابن جرير في التفسير ٤/ ١٨٤ وابن أبي حاتم في التفسير ٣/ ٨٩٣ وابن حبان ٦/ ٣٠١ و ٣٠٨ وأبو عبيد في الناسخ ص ١٣٣ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٣٤ والمشكل ١/ ٢٢١ و ٢٢٢ و ١١/ ٤٤٤ و ٤٤٥ و ٤٤٦ والفاكهى في فوائده ص ٤٣٣ و ٤٣٤ وأبو الطاهر الذهلى في حديثه ٢٣/ ٢١ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ١٠٥٨ و ١٠٥٩ وعلى بن الجعد في مسنده ص ١٥٤ والطبراني في الأوسط ٢/ ٣٢ و ٢٨٦ و ٢٨٧ والبيهقي ٨/ ٢١٠:

من طريق الحسن عن حطان بن عبد اللَّه الرقاشى عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "خذوا عنى خذوا عنى قد جعل اللَّه لهن سبيلًا البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم" والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على الحسن فقال عنه منصور بن زاذان وحميد وميمون بن موسى المرئى وعبد اللَّه بن محرر ومبارك بن فضالة ما تقدم. خالفهم يونس بن عبيد وإسماعيل بن مسلم وجرير بن حازم إذ قالوا عنه عن عبادة بإسقاط حطان. ولا شك أن الحسن لا سماع له من عبادة.

واختلف فيه على قتادة. فعامة أصحابه مثل شعبة وهشام وغيرهما ساقوه عنه كسياق من تقدم.

واختلف فيه عن سعيد بن أبي عروبة فمرة ساقه عن قتادة كما تقدم. ومرة قال عنه عن يونس بن جبير عن حطان به.

والظاهر صحة الوجهين عنه. خالف جميع من تقدم الفضل بن دلهم إذ قال عن الحسن عن سلمة بن المحبق عن عبادة وقال الفضل مرة عن الحسن عن قبيصة عن سلمة بن المحبق رفعه وقد حكم على الفضل بالوهم البخاري في التاريخ ٧/ ١١٧ وأبو داود في السنن والبزار.

وعلى أي الصواب عن الحسن من رواه على الوجه الأول.

* تنبيهان:

الأول: وقع في الطيالسى أن مبارك بن فضالة يرويه عن الحسن ومن طريق الطيالسى رواه كذلك ابن أبي حاتم في التفسير. ثم رأيت رواية المبارك في أبي عوانة من طريق الطيالسى أيضا أن أبا عوانة زاد قتادة، ابن مبارك والحسن. فاللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>