للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول والثانى فقدم الأول واذا قالت حذام فصدقوها. والحديث يصح من ذلك الوجه.

٣٤٩٧/ ٤٧ - وأما حديث سمرة:

فرواه أبو داود ٥/ ٣١ و ٣٢ وأحمد ٥/ ٢١:

من طريق حماد بن سلمة عن أشعث بن عبد الرحمن عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رجلًا قال: يا رسول الله إنى رأيت كأن دلوًا دلى من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شربًا ضعيفًا ثم جاء عمر فأخذ بعراقها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء على فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح عليه منها شيء" والسياق لابى داود وسنده حسن.

٣٤٩٨/ ٤٨ - وأما حديث أبى أمامة:

فرواه الفسوى في تاريخه ٢/ ٣٠١ والطبراني في الكبير ٨/ ١٩٩ وابن عساكر في مقدمة تاريخه ١/ ٥٠ و ٥١:

من طريق الوليد بن مسلم عن عفير بن معدان أنه سمع سليم بن عامر يحدث عن أبى أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتى فأتبعته بصرى فإذا هو نور ساطع حتى ظننت أنه قد هوى به فعمدته إلى الشام وإنى أولت أن الفتن إذا وقعت أن الإيمان بالشام" والسياق للطبراني.

والوليد قد صرح بالسماع من شيخه عند الفسوى فامن من تدليسه. إلا أن عفيرًا ضعيف.

٣٤٩٩/ ٤٩ - وأما حديث جابر:

فتقدم تخريجه في باب برقم ٧.

* تنبيه:

بعض الروايات لا توافق صريح الباب والمعلوم أن بعض الروايات لا يمكن أخذ ذلك إلا بطريق الاستنباط الخفى ولا يقال أن لهؤلاء الصحابة رواية خفيت لأن بعضهم ليس له من الرواية إلا ما في الباب كالطفيل فقد زعم البغوى أنه لا يعلم له إلا هذا الحديث والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>