قال: كما عند الرويانى وغيره هارون أبو إسحاق الكوفى وتفرد بالرواية عن أبى بردة قال الطبراني: "لم يرو هذا عن أبى بردة إلا هارون أبو إسحاق تفرد به: حماد بن زيد لا يروى عن أبى مرسى إلا بهذا الإسناد" اهـ. وما قاله من تفرد حماد غير سديد لما تقدم.
والحديث تفرد به أبو إسحاق ولا أعلم ما فيه من جرح أو تعديل.
٩٨٩٣/ ٥٨٣ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وسالم والمغيرة بن سلمان.
* أما رواية نافع عنه:
ففي البخاري ٣/ ٦٠ ومسلم ١/ ٥٠٤ وأبى عوانة ٢/ ٢٨٦ وأبى داود ٢/ ٤٣ والنسائي ٢/ ٩٢ والترمذي ٢/ ٢٩٠ والشمائل ص ١٤٩ وابن خزيمة ٢/ ٢٠٨ وابن حبان ٤/ ٧٧ والدارمي ١/ ٢٧٥ والبيهقي ٢/ ٤٧١ و ٣/ ٢٤٠ وأبى أحمد الحاكم في الكنى ١/ ٣٤٣ وتمام في الفوائد كما في ترتيبه ١/ ٣٧٧.
من طرق إلى نافع عن ابن عمر قال:"صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قبل الظهر سجدتين وبعدها سجدتين. ويعد المغرب سجدتين. وبعد العشاء سجدتين. وبعد الجمعة سجدتين. فأما المغرب والعشاء والجمعة فصليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته" والسياق لمسلم زاد البخاري حدثتنى حفصة: "أنه كان إذا أذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين". إلا أن حديث حفصة وقع في إسناده اختلاف على نافع فرواه عنه مالك كما تقدم. خالفه عبد الحميد بن جعفر فقال عنه عن صفية عن عائشة كما في الكبرى للنسائي ١/ ٤٥٥ ولا شك أن مالكًا هو المقدم وإن سلك الجادة إن لم يكن رواه نافع عنهما.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي البخاري ٣/ ٤٨ والنسائي في الكبرى ١/ ١٤٦ وابن خزيمة ٢/ ٢٠٨.
من طريق الزهرى عن سالم عن أبيه رضى الله عنهما قال:"صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء".
* وأما رواية المغيرة بن سلمان عنه:
ففي النسائي في الكبرى ١/ ١٥٩ وأحمد ٢/ ٥١ و ٧٤ و ٩٩ و ١٠٠ و ١١٧ وأبى يعلى ٥/ ٣٠٣: