الدارقطني بعد أن رواه من طريقهما قدم رواية فليح إذ قال:"وهما فيه" يعنى الأصبهانى وأيوب ورواه فليح بن سليمان عن أبى إسحاق عن المسيب عن عنبسة عن أم حبيبة وقول فليح أشبه بالصواب". اهـ.
* وأما رواية أبى عثمان عنه:
ففي الطيالسى في مسنده كما في المنحة ١/ ١١٣ وعلى بن الجعد في مسنده ص ١٣٩ و ١٤٠:
من طريق شعبة عن منصور قال: كتب به إلى وقرأته عليه سمع أبا عثمان عن أبى هريرة قال شعبة: ولا أدرى رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عن أبى هريرة قال: "من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة بنى له بيت في الجنة" وشك شعبة بجعل الريبة كائنة عن أن يصح رفعه وأبو عثمان هو مولى المغيرة بن شعبة ولم يوثقه معشر، والحديث جاء على سبيل الشك عن شعبة رفعه كما تقدم من طريق الطيالسى عن شعبة وقد جزم غندر عن شعبة بوقفه كما خرج ذلك ابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ١٠٩ فصح جزمًا كونه موقوفًا.
* وأما رواية أم سلمة عنه:
ففي العقيلى ١/ ٥٢:
من طريق إبراهيم بن رستم عن حماد بن سلمة عن محمد بن عامر عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى في اليوم والليلة اثنتى عشرة ركعة بنى الله له بيتًا في الجنة" وإبراهيم بن رستم قال: فيه العقيلى: "كثير الوهم" وقد حدث عن أئمة كأحمد وأبى خيثمة وغيرهما.
٨٩٢/ ٥٨٢ - وأما حديث أبى موسى:
فرواه أحمد ٤/ ٤١٣ والبزار ٨/ ١٧٠ والرويانى ١/ ٣٣٣ والطبراني في الأوسط ٩/ ١٦٦:
من طريق الحسن بن أبى جعفر عن أبى إسحاق الكوفى عن أبى بردة عن أبى موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتًا في الجنة" والسياق للبزار والحسن متروك مع زهده وعبادته إلا أنه قد تابعه حماد بن زيد فبرئ من عهدته. وأبو إسحاق ليس هو الهمدانى بل هو آخر أبا له حماد إذ