للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي أحمد ٤/ ٢٢٦ والطبراني في الأوسط ٢/ ٣٥٤ وابن أبي شيبة ٨/ ٥٩٨ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٢٨٤:

من طريق محمد بن جحادة قال: قال الحسن إن محمد بن مسلمة الأنصارى سأل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سيفًا فأعطاه إياه واشترط عليه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - والسيف في يده قبل أن يرفعه إليه فقال: "ها يا محمد قاتل به المشركين ما قوتلوا فإذا رأيت المسلمين اقتتلوا فاعمد به إلى أحد فاكسره" والسياق للطبراني والسند ضعيف للإرسال ووقع في ابن أبي شيبة من طريق هشام عن الحسن قال محمد بن مسلمة.

* وأما رواية أبي الأشعث الصنعانى عنه:

ففي مسند أحمد ٤/ ٢٢٦.

حدثنا عبد الصمد ثنا زياد بن مسلم أبو عمر حدثنا أبو الأشعث الصنعانى قال: بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير فلما قدمت المدينة دخلت على فلان سمى زياد اسمه فقال إن الناس قد صنعوا ما صنعوا فما ترى فقال: أوصانى خليلى أبو القاسم - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن أدركت شيئًا من هذه الفتن فاعمد إلى أحد فاكسر به حد سيفك ثم اقعد في بيتك" قال: "فإن دخل عليك أحد إلى البيت فقم إلى المخدع فإن دخل عليك المخدع فاحث على ركبتيك وقل بؤ بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فقد كسرت حد سيفى وقعدت في بيتى" وذكر الحافظ في أطراف المسند ٥/ ٢٦٣ من طريق جرير بن حازم عن زياد أن المبهم هو محمد بن مسلمة وعزا رواية جرير إلى مسند إسحاق وهذا السند حسن زياد لا يقل أمره عن ذلك.

* وأما رواية عمرو عن عمه عنه:

ففي مسند إسحاق كما في المطالب ٥/ ١٢ والبخاري في التاريخ ٦/ ٣٨٥:

من طريق عكرمة بن عمار اليمامى عن رجل يقال له عمرو حدثنى عمى قال: خرجت مع مسلم بن عقبة فلما حاذينا بواد فيه محمد بن مسلمة أرسلنى إليه فقلت أرأيت إن لم يأتك قال: فائتنى برأسه فأتيته فقلت: أجب الأمير فقال: من الأمير فقلت: مسلم بن عقبة فقال: وما يريد أن يصنع بى الأمير وقد بايعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بيدى هذه فما نكثت ولا بدلت فاخترطت سيفى فقلت آتيه برأسك قال فهات قلت فما يحملك على ذلك فقال: إن

<<  <  ج: ص:  >  >>