وانهارًا" وسنده حسن إلا أن الحافظ في النكت يتوقف فيما يرويه سهيل والعلاء خارج الصحيح إذ انتقى عنهما في الصحيح صاحب الصحيح.
* وأما رواية سعيد بن سمعان عنه:
ففي أحمد ٢/ ٥١٩ وابن حبان ٨/ ٢٥٣:
من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان عن أبي هريرة عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يوشك أن لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الزمان وتتقارب الأسواق ويكثر الهرج" قيل وما الهرج؟ قال: "القتل" والسياق لابن حبان وسنده صحيح.
* وأما رواية ابن حجيرة عنه:
فيأتى تخريجها في باب برقم ٣٤.
٣٣٥٩/ ٧١ - وأما حديث خالد بن الوليد:
فرواه أحمد ٤/ ٩٠ والطبراني في الكبير ٤/ ١١٦ والأوسط ٨/ ٢٢٧:
من طريق عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عزرة بن قيس قال: قال خالد بن الوليد: كتب إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين -رضي اللَّه عنه- حين ألقى الشام بونية بثنية وعسلًا فأمرنى أن أسير إلى الهند قال: والهند في أنفسنا يومئذ البصرة وأنا لذلك كاره قال: فقام رجل فقال: يا أبا سليمان اتق اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فإن الفتن قد ظهرت قال: وابن الخطاب حى إنما يكون بعده والناس بذى بليان وذى بليان بمكان كذا وكذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانًا لم ينزل به مثل الذى نزل بمكانه الذى هو من الفتنة والشر فلا يجده قال: وأولئك الأيام التى ذكر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "بين يدى الساعة أيام الهرج" فنعوذ باللَّه أن تدركنا وإياكم تلك الأيام" والسياق للطبراني والحديث حسنه الحافظ في الفتح ١٣/ ١٥.
٣٣٦٠/ ٧٢ - وأما حديث معقل بن يسار:
فرواه مسلم ٤/ ٢٢٦٨ والترمذي ٤/ ٤٨٩ وابن ماجة ٩/ ١٣١٢ وأحمد ٥/ ٢٥ و ٢٧ وعبد بن حميد ص ١٥٣ والطيالسى ص ١٢٧ والرويانى ٢/ ٣٢٨ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٢١ وأبو القاسم البغوى في جزئه فيه ثلاث وثلاثون حديثا ص ٣٩ والطحاوى في المشكل ١٥/ ٢٥٠ و ٢٥١ وابن عدى في الكامل ٦/ ٣٧٠ وبحشل في تاريخ واسط ص ١٤٤ وابن حبان ٧/ ٥٧٧ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٢١٢ و ٢١٣ والبخاري في التاريخ ١/ ٣٥٦ و ٣٥٢