للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١/ ٣٦٤ و ٣٦٥ وقد رواه أبو معشر عن سعيد بن المسيب وموسى بن سعيد عن أبي هريرة وتعتبر هذه متابعة قاصرة لمعمر إلا أن السند إليها لا يصح إذ أبو معشر هذا نجيح بن عبد الرحمن ضعيف.

* وأما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري ١٣/ ٨١ وأبي يعلى ٦/ ١٧:

من طريق شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -رضي اللَّه عنه- قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول اللَّه وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج -وهو القتل- وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذى يعرضه عليه: لا أرب لى فيه وحتى يتطاول الناس في البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتنى مكانه وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسعى فيه ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه:

ففي ابن ماجة ٢/ ١٣٤٣:

من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى يفيض المال وتظهر الفتن ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج يا رسول اللَّه؟ قال: "القتل القتل القتل" وقد صحح إسناده البوصيرى في الزوائد وهو حسن.

* وأما رواية أبي صالح عنه:

ففي ابن حبان ٨/ ٢٤٧:

من طريق يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج وحتى تعود أرض العرب مروجًا

<<  <  ج: ص:  >  >>