للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول اللَّه؟ قال: "القتل القتل" والسياق لأبى يعلى.

وابن قيس لا يعلم فيه إلا توثيق ابن حبان وذلك لا يخرجه عن الجهالة.

* وأما رواية يزيد بن الأصم عنه:

ففي أحمد ٢/ ٥٣٩ و ٤٨١ وإسحاق ١/ ٣٢٩ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٦٨ والطحاوى في المشكل ١/ ٢٨٨:

من طريق جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يقبض العلم ويظهر الفتن ويكثر الهرج" فقلنا له: وما الهرج؟ قال: "القتل" فلما سمع عمر بن الخطاب قوله: يقبض يأثره عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ليس ذهاب العلم أن بنزع من صدور الرجال ولكن ذهاب العلم ذهاب العلماء" والسياق لإسحاق وسنده صحيح.

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي البخاري ١٣/ ١٣ ومسلم ٤/ ٢٠٥٧ وأبي داود ٤/ ٤٥٤ وابن ماجة ٢/ ١٣٤٥ وأحمد ٢/ ٥٢٥ وابن حبان في صحيحه ٨/ ٢٥١ و ٢٥٣ ومقدمة الضعفاء له ١/ ١٢ والطبراني في الأوسط ٥/ ٨ و ٩ و ٨/ ٢٩٥ وأبي يعلى ٦/ ٩ وابن أبي شيبة ٨/ ٧١٧ والحارث كما في زوائده ص ٢٤٩:

من طريق الزهرى عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يتقارب الزمان وينقص العلم ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج". قالوا: يا رسول اللَّه أيما هو؟ قال: القتل القتل" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه معمر ما تقدم خالفه شعيب والليث ويونس وابن أخى الزهرى وإسحاق بن يحيى وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر إذ قالوا عنه عن حميد بن عبد الرحمن عنه. وقد صوب الزهرى الوجهين خالفه الدارقطني في العلل ٩/ ١٨١ و ١٨٢ فقد رجح رواية الجماعة وذكر في التتبع ص ١٦١ أنه وقع في إسناده اختلاف آخر على معمر وذلك في الوصل والإرسال فوصله عنه حماد بن زيد وعبد الأعلى خالفهما عبد الرزاق فلم يذكر أبا هريرة وكلام الدارقطني يومئ أن الخطأ من معمر حيث قال: "ويقال أن معمرًا حدث بالبصرة من حفظه بأحاديث وهم في بعضها وقد خالفه فيه شعيب ويونس والليث بن سعد وابن أخى الزهرى رووه عن الزهرى عن حميد عن أبي هريرة". اهـ. وإرسال عبد الرزاق الذى ذكره عن معمر مذكور في جامع معمر كما في المصنف

<<  <  ج: ص:  >  >>